سقط رصاص مصدره سورية على مرتفعات الجولان المحتل ليل الاحد الاثنين من دون التسبب باصابات او اضرار، على ما افادت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الاثنين. وقالت المتحدثة انه جرى اطلاق نار باسلحة خفيفة موضحة "انه على الارجح رصاص طائش ولا نعرف ما اذا كان الامر متعمدا". ولم تؤكد المتحدثة معلومات اوردتها الصحافة الاسرائيلية مفادها ان الرصاص سقط على مقربة من دورية عسكرية اسرائيلية وقالت ان الجيش الاسرائيلي لم يرد على النيران وان اسرائيل رفعت شكوى الى القوة الدولية لمراقبة فض الاشتباك المنتشرة في الجولان. وتعرض الجولان المحتل اربع مرات خلال الاسابيع الاخيرة لاطلاق نار مصدره سورية. وسقطت قذائف اطلقت من سورية الاسبوع الماضي على جبل حرمون المحتل ما ادى الى اغلاق هذا الموقع السياحي امام الزوار. ومنذ بدء النزاع في سورية قبل سنتين، توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث ما بين سقوط قذائف سورية في الجانب الاسرائيلي ورشقات تحذيرية اسرائيلية بقيت حتى الان محدودة نسبيا. ويعزو المسؤولون الاسرائيليون حتى الان اطلاق النار والقذائف السورية الى "اخطاء" بسبب المسافة القريبة للمعارك بين الجيش والمقاتلين السوريين. وتحتل اسرائيل التي لا تزال في حالة حرب مع سورية، منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها، الا ان المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار. وما زالت سورية تسيطر على 510 كلم، وتقوم قوة من الاممالمتحدة بفرض التقيد بوقف اطلاق النار بين البلدين.