أكد وزير التجارة والصناعة أهمية إقامة مدن صناعية نسائية، وقال إن المرأة تعمل الآن في كثير من المدن الصناعية، وفقاً لتعاليم وضوابط الشريعة، كاشفاً عن مضاعفة قيمة جائزة الإبداع الصناعي في دورتها الثانية إلى مليوني ريال، وزيادة عدد الفائزين إلى خمسة. وأوضح الربيعة في تصريح صحافي خلال حفلة توزيع جائزة الإبداع الصناعي، في دورتها الأولى، مساء أول من أمس، التي نظمتها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية في الرياض، أن عدد المتقدمين لجائزة الإبداع الصناعي لهذا العام تجاوز 600 شخص، قدموا أفكاراً إبداعية مميزة، ولديهم براءات اختراع، ما يمثل حافزاً للاستمرار في إقامة الجائزة سنوياً لدعم وتطوير الصناعة. وشدد على أن القطاع الصناعي هو أحد أكبر القطاعات التي توجد فرص العمل لما يوفره من عائد مادي مجزٍ للموظفين، مشيراً إلى وجود نمو متصاعد لتوطين الوظائف في هذا القطاع وأن الحكومة تسعى إلى توطين الوظائف باعتباره هدفاً استراتيجياً. واستشهد الربيعة بتصريح وزير العمل حول توظيف أكثر من 600 ألف شاب سعودي خلال ال18 شهراً الماضية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يقود نهضة كبيرة في توظيف الشباب وإيجاد الفرص، والصناعة المحلية اليوم أنتجت سلعاً كنا نستوردها في السابق، وأصبحنا الآن نصنعها محلياً بأيدٍ سعودية ونصدرها إلى الخارج. وحول الاستثمار الأجنبي قال الربيعة إن الاستثمار أوجد فرصاً ومشاريع كبيرة وكان له دور كبير في نقل التقنيات، فالمملكة تشهد استثمارات خارجية عالية، ونأمل أن تستمر عملية جذب هذه الاستثمارات ذات القيمة المضافة. وفاز بالمركز الأول في جائزة الإبداع الصناعي مقبل خلف عبدالرحمن الخلف، وحصل على جائزة نقدية قدرها 500 ألف ريال، وعبدالمجيد عواض رشيد العقيلي بالمركز الثاني، وحصل على جائزة نقدية قدرها 300 ألف ريال، في حين فاز عبدالصمد محمد حسين نوح بالمركز الثالث، وحصل على جائزة نقدية قدرها 150 ألف ريال. وتضمنت الحفلة إعلان إطلاق الجائزة في دورتها الثانية، وحثت هيئة المدن الصناعية أصحاب الأفكار الصناعية الحاصلين على براءة اختراع أو جوائز إبداع على تقديم مشاركتهم لتحويل إبداعاتهم إلى مشاريع صناعية أو خدمية عبر هذه المسابقة القيمة، مؤكدة أن الجائزة تهدف إلى تحويل الأفكار والاختراعات إلى مشاريع قائمة في المدن الصناعية المنتشرة بجميع مناطق المملكة.