أكد المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن مرحلة التسارع العلمي والمعرفي التى يعيشها التعليم في المملكه تقتضي من الجميع المبادرة في تبني الأفكار والتجارب والمشاريع التي تثري الميدان وتذكي حماسه. وبيًن خلال رعايته الملتقى المدرسي المحلي للمناهج أمس، والذي تنظمه تعليم جدة أن مشاركة الإدارة العامة للتربية والتعليم جاءت ضمن 25 إدارة تعليمية في المرحلة الثانية من مراحل تنفيذ المشروع، مبدياً إعجابه بما رآه في مدارس البنين والبنات في جدة من حماس عال وحرص شديد على تنفيذ ملتقياتها بما يحقق الأهداف والطموحات الذي جاء نتاج الملتقيات المدرسية ثرياً وعميقاً، إذ برزت فيه القدرات والطاقات، يحقق من خلاله تبادل الخبرات بمشاركة فاعلة من جميع المعنيين داخل المدرسة وخارجها. من جهتها، اعتبرت مديرة إدارة التخطيط والتطوير وسيلة باموسى أن ملتقيات المناهج مسلك رائد سلكته وكالة التخطيط والتطوير لنشر ثقافة المنهج بمفهومه الواسع نحو بناء شراكات حقيقة مع شركاء صناعة المنهج لكل المتعاملين والمستفيدين من المنهج بدءاً من الطالب وولي الأمر وانتهاء بالمسؤولين المباشرين عن المناهج، مؤكدة أن الجميع سيشارك في هذه الملتقيات لإحداث التحول الحقيقي في تطوير المناهج. وأشارت إلى أن الملتقى المحلى المنعقد في محافظة جدة عرض أبرز مخرجات الملتقيات المدرسية التي تم تنفيذها في 17 مدرسة في المراحل الثلاث للبنين والبنات، وتم من خلالها الاطلاع على أبرز منجزات الطلاب والطالبات من خلال معرض متنوع، تضمن أبرز المنتجات والابتكارات المنفذة لذلك. وكان الملتقى المدرسي المحلي للمناهج شهد في يومه الأول الكثير من الفعاليات وأوراق العمل التي قدمها عدد من التربويين والتربويات المتخصصين في هذا المجال، فيما تتواصل فعالياته اليوم الأحد بفيلم وثائقي، ومحاضرة التنمية المهنية للمعلم في ضوء المهارات والمستقبل والمأمول منها، إضافة إلى ورقة عمل تنمية مهارات التفكير في العلوم ومناهجها وما يرتبط بها في تقنية التعليم، إذ تتواصل فعاليات البرنامج بتسليط الضوء على النظرية البنائية والمناهج، ودورها في تهيئة الطلاب والطالبات لسوق العمل قبل اختتامها بالتوصيات التي تتزامن مع ورش العمل.