أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد فوز وزارة التربية والتعليم، للمرة الثانية على التوالي، بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2013، عن مشروع «الربط الشبكي للمدارس» ضمن فئة البنية التحتية للاتصالات والمعلومات، كما يتم التخطيط لاستكمال ربط 20 ألف موقع بنهاية عام 2006، من طريق الدوائر الرقمية ذات الجودة والسعة العالية. وأوضح وزير التربية في بيان أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن تحول المملكة إلى مجتمع معرفي وبناء منظومة عمل يحقق التطلعات ويسهم في عملية التطوير، مشيراً إلى أن التوجهات المستقبلية للوزارة والخطة الوطنية لتطوير التعليم، تقوم على أسس تحقق معايير الجودة والكفاءة في العملية التربوية والتعليمية. من جانبه، أوضح المشرف العام على المركز الوطني للمعلومات التربوية جارالله الغامدي أنه تسلّم الجائزة خلال حفلة القمة الرسمية لتوزيع الجوائز بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، التي تزامنت مع عقد منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لهذا العام، مشيراً إلى أن الوزارة حققت الجائزة ذاتها في القمة العالمية العام الماضي عن فئة تطبيقات التعليم من خلال نظام «نور» للإدارة التربوية. وأضاف الغامدي أن مشروع التقنية لوزارة التربية والتعليم للربط الشبكي بالإنترنت نفّذ المرحلة الأولى عام 1432 بإدارات التربية والتعليم في المملكة، التي شملت ربط المدارس بمراحلها كافة في قطاعي البنين والبنات، إضافة إلى ربط 15500 مدرسة من طريق الخطوط الأرضية «دي إس إل»، و15 ألف موقع من طريق الأبراج، كما تم ربط 2644 مدرسة من طريق الأقمار الاصطناعية، مشيراً إلى أن القمة العالمية لمجتمع المعلومات هي النشاط الرئيس للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لدعم تحول الدول لمجتمع المعلومات، ونشر المعلوماتية واستخداماتها في العالم، لافتاً إلى أن القمة الأولى عقدت عام 2003 في جنيف، والثانية عام 2005 في تونس. يذكر أن هذه الجائزة تتمتع بصدقية عالية لدى المؤسسات الرسمية المختصة بمجال تقنية المعلومات والاتصالات، مثل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة التي تم التنسيق معها عند الترشح لهذه الجائزة.