انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعية، علاجات مختلفة لفايروس «كورونا»، يختلط فيها الديني بالشعبي، ووجدت أصداء كبيرة، وتناقلها الناس في شكل لافت، ولم تختلف الصورة القديمة لمواجهة الأمراض بعلاجات شعبية في تحدي العلاجات الطبية المسجلة، إلا أن وسائل التواصل الإلكترونية أسهمت في نشرها بصورة تجعلها منافسة للترويج قبل عقود. ومن تلك الأدوية التي يدعي مروجوها علاج «كورونا»، وضع بصلة في المنزل، وستكون «كفيلة بقتل الفايروس»، أو «تبخير المنزل بالمستكة، والحرمل، والشب»، على رغم أن هذه المواد تزيد من التهابات الجهاز التنفسي. ويمكن أن تضر المريض أكثر من علاجه. وتقول اختصاصية التثقيف والتوعية الصحية زهرة البصري، في تصريح إلى «الحياة»: «تفاجأت بعدد الرسائل التي تصلني عبر وسائل التواصل «فيسبوك»، و»تويتر»، و»واتسآب»، وغيرها، وتتضمن علاجات مختلفة لم تسجل تحت أسماء معروفة طبياً، وهو أمر مقلق، ويمكن أن تقتل المريض في حال تجربتها»، محذرة من «تصديقها أو الاعتماد عليها».