أوضح مصدر طبي، أن فايروس «كورونا»، أو «التاجي»، الذي أصاب عدداً من أبناء الأحساء، وأدى إلى وفاة 5 منهم، من «سلالة جديدة من الفايروس «التاجي»، لم يتم تحديدها من قبل بين البشر». وذكر أن «كورونا»، من عائلة كبيرة من الفيروسات، التي قد تسبب المرض لدى البشر والحيوانات، وتتراوح الأعراض بين نزلات البرد، إلى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز)». وقال: «تظهر أعراض هذا الفايروس في الحالات المؤكدة من المرض في البشر، على الجهاز التنفسي، مع حمى، وسعال، وضيق في التنفس. وقد تسبب الفشل الكلوي، والوفاة في بعض الحالات»، لافتاً إلى أن الفهم الحالي للمرض الناجم عن هذا المرض «يستند إلى عدد محدود من الحالات». وحول احتمال انتقال العدوى من شخص إلى آخر، ذكر أنه «من غير المعروف على وجه اليقين هذا، حالياً. والحالات التي تحدث في نفس العائلة تزيد من احتمال حدوث انتقال المرض من الإنسان إلى آخر، وهي نسبة محدودة. فمن الممكن أن أفراد الأسرة المصابة تعرضوا لنفس مصدر العدوى، على سبيل المثال، في منزل أو مكان العمل». وأضاف أن «طرق نقل العدوى بين البشر المصابين بهذا الفايروس غير معروفة. والتحقيقات جارية لتحديد المصدر، وطرق العدوى، لتجنب التعرض لها، وطريقة انتقال ونمط السريرية ومسار المرض»، لافتاً إلى أنه «لا يوجد لقاح لفايروس «كورونا» حالياً. كما لا يوجد علاج محدد للمرض». ومع ذلك؛ فإن عدداً من الأعراض الناجمة عن هذا الفايروس يمكن علاجها، وبالتالي ينبغي أن يستند العلاج على أعراض المريض. وعلاوة على ذلك، يمكن للرعاية الداعمة للأشخاص المصابين أن تكون فعالة للغاية، مثل الدعم التنفسي والسوائل والتغذية». ولحماية النفس من المرض، قال: «إن بعض التدابير العامة التي سيكون من الحكمة عملها، وتساعد على منع اكتساب أي من أمراض الجهاز التنفسي هي تجنب الاتصال بالمرضى المصابين بالزكام، مثل: السعال، والعطس، أو الحرارة، أو الالتهاب الرئوي، عندما يكون ذلك ممكناً، وكذلك الحفاظ على نظافة الأيدي».