«أتمنى أن أكون معلمة، وأتمنى أن أكون ضابطاً»، أمنيات يرددونها على مسامع كل من يسألهم، بدر وأريام وأسامة وحسين وعلي وريم، أطفال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» عبّروا عن أحلامهم وأمنياتهم التي يحلمون بتحقيقها حينما يكبرون خلال زيارتهم لمقر صحيفة «الحياة» برفقة المدير العام للجمعية صالح اليوسف، وكان في استقبالهم رئيس التحرير المساعد الزميل جميل الذيابي. أهدوا الورد «الجوري» بجميع ألوانه إلى منسوبي «الحياة» خلال جولتهم في أقسام الصحيفة بمرافقة مدير التحرير الزميل سعود الريس، وعضو برلمان الطفولة مشعل الفصام. تقول أريام الغنيمي: «لدي الكثير من الأمنيات والأحلام التي أعمل كل يوم لتحقيقها ولكني سأعمل على دعم نفسي لأصبح طبيبة وأقدم شيئاً جميلاً لنفسي»، ويقول أسامة المتعب: «أتمنى أن أكون ضابطاً في الحرس الوطني حينما أكبر لأني أتمتع بشخصية قوية وذكية». ولكن بدر علي الجمل يحرص على التجول في العالم والتعرف على ثقافات الشعوب، فهو يتمنى أن يصبح كابتن طيار ويسافر لكل بلدان العالم. وريم الغنيمي تحب الرسم والتلوين وتتمنى أن تصبح معلمة، فالتعلم بالنسبة لها شيء مهم، وستعلم الأطفال حينما تكبر أشياء مفيدة وجميلة، «أحب أن أكون سعيدة دوماً، لذلك سأحرص على إسعاد طالباتي وأمنحهم الهدايا». يتمنى حسين القحطاني وعلي المتعب بأن يصبحا طبيبين ويشاركا سوياً في هذه المهنة التي يعتبرونها صعبة، ولكنها ستكون سهلة حينما يتعلمونها. قال المدير العام لجمعية «إنسان» صالح اليوسف: «لصحيفة «الحياة» دور في تعريف الرأي العام بجهود الجمعية حتى باتت أكبر جمعية لرعاية الأيتام بالمملكة، وتوجت بجوائز عدة تبرز جلياً جهودها لرعاية أكثر من 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة». وأضاف أن الجمعية حصلت على جائزة «فوربس» العربية للشفافية، وجائزة الشيخ فهد الأحمد الصباح كأفضل جمعية خيرية على مستوى العالم الإسلامي في مجال تقديم النفقات بآلية تحفظ كرامة المستفيد وتخفف عليه المعاناة، كما نالت جائزة السعفة للشفافية والنزاهة على مستوى الجمعيات في المملكة، لافتاً إلى أن الإعلام كان سباقاً لدعم رسالة «إنسان».