نفت مصادر في مستشفى القطيف المركزي، حصول حالات وفاة بسبب فايروس «كورونا» في المستشفى. بعد تداول أنباء عن وفاة سيدة وطفل (14 سنة) بالفايروس، وإن كانت المصادر لم تنفِ وفاة طفل عمره 14 سنة، إلا أنها ذكرت أن سبب وفاته لا يمت بصلة ل «كورونا». فيما أكدت عائلة الطفل، أنه توفى «نتيجة إصابته بمرض آخر، منذ كان عمره سنة ونصف السنة، ولا علاقة للمرض بالفايروس». وجزم عاملون في مستشفى القطيف، تحدثوا إلى «الحياة»، بأن «أي حال التهاب رئوي تصل إلى المستشفى، يتم عزلها، وتخضع للتحاليل الخاصة بفايروس «كورونا»، للتأكد من إيجابيتها أو سلبيتها»، مستدركين أن «الحصول على نتائج التحاليل يستغرق أسبوعاً، إذ أن العينات تُرسل إلى محافظة جدة». وأكدوا أن «الجزم بوجود إصابة من عدمه لا يمكن الإدلاء به في الوقت الحالي، لعدم الحصول على نتائج للتحاليل». وذكر مصدر في المستشفى، أن «حال الاشتباه التي جرى الحديث عنها الاثنين الماضي، لم تصل نتائج تحاليلها إلى الآن». ولفت إلى أن «إجراء التحليل لأي حالة التهاب رئوي احترازي، يقوم به المستشفى للحد من تفشي الفايروس، إضافة إلى عزل الحالة»، منبهاً إلى أن «الإعلان عن حالات اشتباه غير مؤكدة قد يسبب هلعاً في أوساط المجتمع. فيما الأمر لن يُحسم قبل وصول نتائج التحاليل».