رفض رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي التعليق حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن رفض رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري عرض النصر المتضمن طلب شراء عقد اللاعب الدولي يحيى الشهري، مضيفاً: «تقدمنا بعرض رسمي في اليومين الماضيين للإخوة في نادي الاتفاق لطلب شراء المدة المتبقية من العقد الاحترافي للاعب يحيى الشهري، وليس لديّ ما أقوله حول ما يدور في وسائل الإعلام عن رفض الاتفاقيين عرضنا، إنما ننتظر الرد من الإدارة بشكل رسمي، والعملية برمتها عرض وطلب، ومن دون شك إننا نرغب في التعاقد مع اللاعب وإلا لما تقدمنا بخطاب رسمي لإدارة ناديه، ونحن لم ولن نتحدث مع اللاعب إلا بعد الانتهاء من المحادثات مع إدارة ناديه التي ترتبط معه حالياً بعقد رسمي، ونحن نعرف القوانين والأنظمة ونطبقها على أرض الواقع». وأكد الأمير فيصل بن تركي أنه عقد اجتماعات عدة مع مدرب الفريق الأورغوياني كارينيو، رسما خلالها خريطة الطريق للموسم المقبل، وأضاف: «كل نتائج هذه الاجتماعات ستظهر في الأيام القليلة المقبلة، وسيتم الكشف عن تفاصيلها للجماهير، فنحن نؤمن بالشفافية والوضوح مع أنصار فريقنا، والمدرب غادر للتمتع بإجازته في بلاده، وهناك أكثر من فكرة بخصوص استعدادات الفريق، من ضمنها معسكر إعدادي خارجي مدته عشرة أيام، يتخللها لعب دورة ودية في أوروبا قبل انطلاقة الدوري، والفريق سيكتمل بلاعبيه الجدد المحليين والأجانب في الأول من تموز (يوليو) المقبل». وعن الحديث المتداول جماهيرياً عن أن النصر مثقل بالديون ولا يستطيع إجراء تعاقدات في الفترة المقبلة، قال: «سيتم التعاقد مع لاعبين أجانب على قدر كبير من الكفاءة الفنية، وأنا متأكد أنهم سيشكلون إضافة فنية مميزة للفريق في الموسم المقبل، وبالنسبة إلى الديون فكل الأندية ليست المحلية فقط إنما حتى العالمية منها تواجه قضية الديون وحتى الشركات الخاصة، ولكن السؤال كيف يتم تسديد الديون وتتم جدولتها؟ هذا يعتبر هو المهم، ونحن لسنا بصدد اختراع مثل هذا الأمر لأنني درسته في المرحلة الجامعية، وتخصصي واهتمامي هو التجارة، وأيضاً لدينا في مجلس الإدارة أعضاء يعرفون هذا الأمر جيداً، ديون النصر في هذا الموسم قياساً بالموسم الماضي تعتبر أكثر، وهذا نتاج طبيعي لأننا نريد المنافسة وتحقيق المنجزات شأن الأندية الكبيرة، ولا يمكن لأي فريق أن ينافس من دون أن يحضر لاعبين أجانب أو حتى محليين مميزين، أمامنا خياران الأول هو تسديد الديون وعدم التعاقدات، وأرى أنه أمر سهل الجلوس في المنازل والخروج في القنوات الفضائية والإعلام من أجل التنظير، ولكن الصعوبة تكمن عندما تكون على المحك وتتحمل المسؤولية أمام الجماهير، أنا حضرت من أجل العمل لهذا الكيان، وسأواصل على المنهج ذاته، وعلى هؤلاء أن يعلموا جيداً أنه باستطاعتي تسديد الديون من خلال عقود الشركات التي سنوقع معها قريباً ولكن الفريق سيكون بعيداً عن المنافسة». ورداً على سؤال عن الشركات التي سيوقّع معها النصر عقود رعاية، قال: «لا أستطيع الحديث عن هذا الملف لأننا لا نريد بيع الحقوق والرعاية إلى شركة واحدة فقط، إنما سنقوم ببيع حقوق الرعاية إلى شركات عدة، وأنا شخصياً برفقة فريق عمل مكون من اثنين من أعضاء إدارة النادي هما عبدالرحمن الدهام وبدر الحربي، ومن هيئة أعضاء الشرف الأمير عبدالحكيم بن مساعد جميعنا نفاوض هذه الشركات».