تباين أداء الأسهم الأوروبية أمس بعد موجة صعود قوي منذ منتصف نيسان (أبريل) إذ نالت بيانات دون المتوقع للناتجين المحليين الإجماليين الألماني والفرنسي من إقبال المستثمرين على الأسهم. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.04 في المئة إلى 1236.68 نقطة في حين تراجع مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.07 في المئة إلى 2793.56 نقطة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و«داكس» الألماني 0.1 في المئة في حين انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة. وارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية 2.3 في المئة ليخترق مستوى 15 ألف نقطة للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير) 2008 مع صعود سهم «سوني» بعدما طالب صندوق أميركي بفصل نشاط الشركة في الترفيه العالي الربحية وإدراجه كشركة مستقلة. وصعدت السوق إلى مستوى جديد في خمس سنوات ونصف سنة مدعومة أيضاً باستمرار ضعف الين وأداء قوي في «وول ستريت» بفضل مؤشرات على تحسن النمو الاقتصادي. وتقدم «نيكاي» 337.61 نقطة إلى 15096.03 نقطة بعدما صعد إلى 15108.83 نقطة وهو مستوى لم يبلغه منذ كانون الثاني 2008. وزاد سهم «سوني» 10.4 في المئة. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.8 في المئة إلى 1252.85 نقطة. وقفزت الأسهم الأميركية إلى مستويات مرتفعة جديدة عند الإغلاق ليل أول من أمس مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم الشركات الكبرى وسط تكهنات بأن حفز المصرف المركزي سيساعد في استمرار الصعود. وكسبت «وول ستريت» من دون تصحيح يذكر منذ بداية العام ما رفع المؤشرات الرئيسة إلى مستويات قياسية إذ زاد «ستاندرد أند بورز 500» نحو 16 في المئة حتى الآن. وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي 123.57 نقطة أو 0.82 في المئة إلى مستوى قياسي عند الإغلاق بلغ 15215.25 نقطة.