كشف مركز «عطاء الخير» في جمعية «فتاة الخليج» في محافظة الخبر، عن صعوبات تواجه برنامج «الرعاية المنزلية الخاصة»، الذي تخرجت منه 3 دفعات من الطالبات، بالتعاون مع جامعة الدمام، مشيراً إلى أن «الصعوبات» تكمن خلال فترة التدريس والتدريب، ومنها «رفض خريجات من الرعاية المنزلية، العمل في هذا التخصص، بعد قبولهن في وظائف بالمستشفيات»، إضافة إلى «عدم استيعاب ثقافة الرعاية المنزلية من جانب الطالبات في شكل جدي». وأشارت المشرفات في المركز، خلال حفلة تخريج الدفعة الثانية من طالبات «الرعاية الصحية المنزلية الخاصة»، أخيراً، التي نُظمت بالتعاون مع كليتي التمريض والدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الدمام، إلى أن البرنامج «واجه مشكلة أن طلبات الجليسة في المنازل غير ثابتة، وغير مستمرة، لأن الخريجة ترغب في وظيفة نظامية، مثل العمل في مستشفى، ما يؤدي إلى ظهور خلل في الاستقطاب إلى الرعاية المنزلية»، لافتات إلى «إنشاء لجنة لتطوير البرنامج». وأكدت المشرفة على البرنامج منيرة الصقير، خلال كلمة ألقتها في الحفلة التي أقيمت بحضور الرئيسة الفخرية لجمعية «فتاة الخليج» الأميرة جواهر بنت نايف، أن رؤية الجمعية تتمثل في «إنشاء مركز وطني متخصص في تأهيل وتدريب وتوظيف الفتاة السعودية، على برنامج الرعاية الصحية المنزلية الخاصة، لنسهم في إعداد كوادر وطنية من الفتيات السعوديات، المؤهلات أكاديمياً وعملياً في هذا المجال، كي نساعد في تقليص حجم البطالة، وسد حاجة فئات في المجتمع، من كبار السن، والأمومة والطفولة، وذوي الاحتياجات الخاصة». وأوضحت مشاركات في اللجنة الصحية التابعة لجمعية فتاة الخليج، أن «عدد الدارسات في البرنامج خلال السنة الدراسية بلغ 30 طالبة يحملن مؤهل الثانوية العامة وما يعادلها. وتبلغ كلفة دراسة الطالبة الواحدة 15 ألف ريال، ومدة الدورة سنة دراسية، تحصل بعدها الطالبة على شهادة اجتياز دورة من جامعة الدمام»، لافتة إلى أن لدى البرنامج «شركاء في التدريب، منهم دار الرعاية الاجتماعية للمسنات، ومركز التأهيل الشامل، ودار الحضانة الاجتماعية، ومستشفيات عدة».