تعتزم الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل التابعة لرابطة العالم الإسلامي، تنفيذ عدد من المشاريع من خلال برامجها المستقبلية تشمل عقد ندوات ومؤتمرات حول قضايا التمويل، إضافة إلى أثر الأزمة المالية العالمية في التمويل الإسلامي، وندوات حول مواضيع الزكاة وغيرها مما يتعلق بحاجة المجتمعات الإسلامية، مشيراً كذلك إلى مشاركة الهيئة في قناة (أعمال) الفضائية التي تعد لها عدداً من البرامج الخاصة بالتمويل والاقتصاد الإسلامي. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني الذي عقدته الهيئة برئاسة الأمين العام للرابطة رئيس الهيئة التأسيسية للهيئة الدكتور عبدالله التركي. وشارك في الاجتماع أعضاء الهيئة التأسيسية وأمينها العام عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن صالح الأطرم، والأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي الدكتور صالح بن زابن المرزوقي البقمي. وأشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، والنائب الثاني، وتشجيعهم لمؤسسات الاقتصاد والتمويل الإسلامي والهيئات المتخصصة في مجالاتها، مؤكداً أهمية الخطط والبرامج التي تعمل الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل على تنفيذها لتحقق أهدافها الإسلامية في المجال الاقتصادي. وأبرز حاجة المجتمعات الإسلامية إلى إنشاء المزيد من مؤسسات الاقتصاد الإسلامي للإسهام في مجالات التنمية التي تحتاج إلى التنسيق والتعاون في تنفيذ خطط التمويل والاقتصاد. وقدم الدكتور عبدالرحمن الأطرم للهيئة تقريراً عن الأعمال التي أنجزتها الهيئة منذ تأسيسها بقرار من المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في عام 1425ه. وأوضح أن الهيئة كونت عدداً من اللجان العلمية مثل لجنة درس الأسواق المالية ولجنة دراسات الاستثمار والتمويل ولجنة دراسات النظرية النقدية، واستعرض بعد ذلك التقريرين الخاصين بعامي 1428 و1429ه.