اعتقلت السلطات النمسوية امرأة ألمانية (33 سنة) تتحدر من أصل عراقي كانت عائدة من سورية مع ابنها البالغ من العمر ثمانية أعوام وذلك للاشتباه في أنها تخطط لشن هجوم وأنها قضت وقتاً مع جماعة جهادية. وقالت ناطقة باسم هيئة الادعاء في ولاية ميونيخ الخميس إن السلطات النمسوية تصرفت بناء على أمر اعتقال أصدرته ألمانيا واعتقلت أيضاً صديق المرأة وهو ألماني يتحدر من أصل تركي عمره 20 سنة. وكان الثلاثة يسافرون عبر مدينة فيلاخ القريبة من حدود النمسا مع إيطاليا وسلوفينيا. وقالت المتحدثة إن المرأة وصديقها اعتقلا في 11 من تشرين الأول (أكتوبر) وان موعد تسليمهما لألمانيا يتوقف على السلطات النمسوية. وقالت ناطقة باسم مدينة فيلاخ النمسوية إن الفتى الصغير تقوم على رعايته هيئة الخدمات الاجتماعية ومن المتوقع ان تأتي جدته من ألمانيا لتتسلمه. وفي حادث منفصل قال مكتب المدعي الاتحادي الألماني إن الشرطة في فرانكفورت اعتقلت مواطناً ألمانياً عمره 27 سنة يدعى سفيان ك. ويعتقد أنه قضى عاماً في القتال مع «جبهة النصرة» في سورية المتحالفة مع تنظيم «القاعدة». وتذهب تقديرات أجهزة الاستخبارات الألمانية إلى أن نحو 450 شخصاً غادروا ألمانيا للانضمام إلى الجماعات الجهادية في سورية وان نحو 150 منهم عادوا الى الوطن. ويجري اتخاذ إجراءات جنائية بحق نحو 200 مشتبه فيهم.