تعدّت الطرز الجديدة والإطلاقات الأولية الحصرية التي كشف عنها في معرض باريس ال55 إطلاقاً حصرياً، منها على سبيل المثال موديل بينتلي مولساني سبيد بقدرة 530 حصاناً، وكذلك طراز فورد C-Max وS-Max المحدّثان، والجيل الأحدث من كيا سورانتو ومازدا 2، ومرسيدس AMG GT الكوبيه والجيل المحسّن من فولكسفاغن باسات، وماكلارين 650S سبايدر وميني هاتشباك الخماسية الأبواب، والموديل الذي طال انتظاره فولفو XC90، وغيرها. وعلى صعيد النفس البيئي المتجدد الذي يحمله المعرض الذي يُقام مرة كل عامين، ظهرت من منصاته باقة من السيارات الكهربائية والهجينة شأن لامبورغيني آستيريون الهجينة وفولكسفاغن XL Sport وفنتوري أميركا الكهربائية ذات ال400 حصان، وغيرها. باختصار، لمست «الحياة» وبعد المعاينة الميدانية خلال اليومين المخصصين للصحافة، أن الهالة التي كانت تحيط بمعارض عالمية مثل باريس وغيرها بدأت بالتلاشي. هذا لا يعني أن الجو العام ليس متفائلاً أو إيجابياً، إنما الضخامة التي عادة ما كانت تحيط بهذه المعارض بدأت بالانحسار. قد يكون السبب كثرة المعارض وتصاعد أهمية أسواق أمام غيرها، أو حتى قد يكون اتباع سياسة معينة بتقديم الطرز الحديثة والنماذج، إلا أن معرض باريس هذه السنة جاء عادياً أكثر من اللزوم. وللمهتمين بالطرز الجديدة، لا بدّ من ذكر جاغوار XE، لاند روفر ديسكوفري سبورت، لامبورغيني آستيريون، فيراري 458 SA، مرسيدس AMG GT، آودي TT سبورتباك التصوّرية، بي إم في الفئة الثانية المكشوفة، سيتروين Divine DS الاختبارية، فيات 500X، فورد إيدج، هيونداي i20، إنفينيتي Q80 Inspiration الاختبارية، كيا سورانتو، مازدا MX-5، أوبل آدم S، بيجو 308 GT، رينو إسبايس، سوزوكي فيتارا، تويوتا C-HR، فولفو XC90.