دبي - رويترز - أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) أمس، أن الشرق الأوسط كان المنطقة الوحيدة التي تشهد نمواً في الطلب على رحلات الطيران والشحن الجوي في تموز (يوليو) قياساً إلى العام الماضي، في وقت بدأت حركة النقل الجوي تظهر بوادر تعاف. وأضاف الاتحاد، أن المنطقة شهدت نمواً نسبته 13.2 في المئة في حركة نقل المسافرين بفضل زيادة الطاقة الاستيعابية وارتفاع حصتها من سوق الرحلات الجوية بين أوروبا وآسيا. والرقم أعلى بقليل من الزيادة المسجلة في حزيران (يونيو) عند 12.9 في المئة. كما أنها المنطقة الوحيدة التي سجلت نمواً في حركة الشحن الجوي فبلغ معدّل نمو الطلب واحداً في المئة مقارنة مع تموز 2008. وتبذل ناقلات إقليمية مثل طيران الإمارات والعربية للطيران وطيران الجزيرة جهدها للتأقلم مع تراجع حاد في حركة نقل الركاب، وخفضت الأسعار للحفاظ على نشاط حركة السفر. وأفاد اتحاد النقل الجوي بأن حركة النقل الجوي للبضائع والمسافرين تراجعت 11.3 و2.9 في المئة على الترتيب في تموز عنها قبل سنة. لكن معدل التراجع السنوي جاء أقل قياساً إلى حزيران كما أن المؤشرين ارتفعا أكثر من ثلاثة في المئة مقارنة مع الشهر السابق. وأعلن المدير العام، الرئيس التنفيذي للاتحاد جيوفاني بيسيناني في بيان أن «على شركات الطيران جني المال في ذروة موسم الرحلات بين حزيران وآب (أغسطس). الطائرات ممتلئة. مستويات معامل الحمولة عالية، لكن العائدات منخفضة جداً. وأضاف «المحافظة على السيولة وإدارة الطاقة الاستيعابية بكفاءة وخفض التكاليف، ستكون السمة الطويلة الأمد لكل نشاط في سلسلة القيمة للنقل الجوي».