علمت «الحياة» أن وزارة التربية والتعليم تدرس إضافة الدرجات التي يحصل عليها الطلاب في التربية البدنية إلى المجموع العام للشهادة المدرسية. وتوقعت مصادر مطلعة زيادة حصص التربية البدنية في جميع المدارس إلى ثلاث حصص أسبوعياً. وأكدت أن نجاح تطبيق التربية البدنية في مدارس البنات الأهلية سيؤدي إلى تعميمه على المدارس الحكومية، وذلك فيما اختارت وزارة التربية والتعليم الكرات المطاطية السويسرية التي يراوح قطرها بين 55 سم و75 سم لتنمية المهارات الرياضية للطلاب والطالبات في المدارس والتركيز على تقوية العضلات. وأوضح مصدر مطلع ل«الحياة» أن الوزارة شددت على أن يمارس الطلاب الرياضة باستخدام المعدات الرياضية لنموهم الحركي وزيادة دافعيتهم، إذ حددت مقاس الهدف في كرة القدم بما يراوح بين 2.44 و7.32 متر، وارتفاع الشبكة في الكرة الطائرة ب2.4 متر، وارتفاع الحلقة في كرة السلة ب 2.6 متر. ولفت إلى أن المراكز الرياضية الأساسية المقترحة في المدارس تشمل ساحات كرة القدم السباعية (35 -50 متراً) وصالة رياضية مساحتها (23 -44 متراً)، إلى جانب توفير معدات وتجهيزات ومنصات ومخازن رياضية، و«كابينة» إسعاف أولية، وصالة تحكم في الدخول، ودورتي مياه، وغرفة صيانة، وغرفة معدات فنية. وأضاف أنه في الوقت الذي ينتظر فيه أن تكون هناك زيادة في وقت حصص التربية البدنية في جميع المراحل الدراسية إلى ثلاث حصص في الأسبوع، نبهت الوزارة إلى أن تكون التهوية كافية، وأن يوجد تحكم في درجة حرارة المنشآت الداخلية، إضافة إلى أن تكون الإضاءة والعناصر الأخرى حول المنطقة الرياضية مقاومة لآثار اصطدام الكرات بها، وأن تتم إزالة الغبار والمواد الأخرى كلياً، وأن تكون علامات الخطوط في الملعب آمنة. من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة أن قرار تطبيق التربية الرياضية للبنات في المدارس الأهلية هو بالونة اختبار، وأنه في حال نجاحه سيعمم على المدارس الحكومية كافة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تعيد وزارة التربية والتعليم النظر في مباني المدارس ومساحاتها، خصوصاً أن أول ما يجب توافره لممارسة الرياضة هو إيجاد المكان الملائم.