لم تستطع سارة باهمام الطالبة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إخفاء حماستها عندما رأت النادي الرياضي في جامعتها والذي اكتمل ولم يشغل بعد. فسارة تتمنى لو يفتتح النادي سريعاً وتستفيد منه مع زميلاتها "لأن الرياضة تساعدنا على التركيز أكثر في المواد الدراسية وتزيد نشاط الجسم نتيجة زيادة نشاط الدورة الدموية، إضافة إلى التخفيف من الضغوط الحياتية". وتساندها في هذا الأمر زميلتها وجدان الحصيني، متمنية أن يفتتح المركز قبل تخرجها من الجامعة وأن تحظى بفرصة ممارسة الرياضة فيه. وسألت: "هل تكون هناك مواد تربية بدنية إلزامية أسوة بجامعة الأمير سلطان أم أنها ستكون اختيارية؟". "الأهلية" سباقة وكانت الجامعات "الأهلية" سبقت الجامعات الحكومية في هذا الأمر وأنشأت مراكز رياضية في مقراتها استحوذت على اهتمام الطالبات ومنهن ريم الطالبة في قسم إدارة الأعمال في "كلية اليمامة"، التي ألزمت نفسها بزيارة النادي 3 مرات أسبوعيا وفقاً لجدولها الدراسي. ولا ترى ريم حرجاً من زميلاتها خصوصاً أن المسؤولات يشجعنها. وتؤكد أن الرياضة تساعد على الارتقاء بالقدرات العقلية من خلال ممارسة الأنشطة إذ تعزز القدرة على الانتباه وسرعة الاستجابة وحسن التصرف والإدراك وقوة الملاحظة، متمنية أن تتم توسعة خدمات النادي من خلال تقديم بعض الحصص الرياضية المتخصصة في بناء الأجسام، إلى جانب توفير ملاعب لكرة الطائرة وكرة السلة. وتشاركها زميلتها شوق طالبة التسويق، الرأي وتقول إنها تحضر في نادي الجامعة 5 مرات في الأسبوع بمعدل ساعة إلى ساعتين على حسب جدولها الدراسي. وتؤكد أنها تواظب على ممارسة الرياضة نظراً إلى اهتمامها بصحتها وبهدف زيادة لياقتها وتخفيف الضغط الدراسي وتقليل التوتر، مشيرة إلى أن المدربة التي تشرف على النادي تشعرهن بالحماس وتزودهن بنصائح لتأدية التمارين بشكل صحيح. وتمنت شوق أن يزود النادي بمدربة رياضة يكون مجال دراستها الصحة العامة، لتساعد الطالبات اللاتي يهتممن بالصحة، كما تأمل بأن تكون هناك نشاطات أخرى مثل فصول خاصة برياضات الاسترخاء؛ إضافة إلى تشجيع أعداد أكبر من الطالبات لزيارة النادي وتوسيع مساحته الحالية. جامعة سلطان المحاضرة في مجال التغذية والرياضة بجامعة الأمير سلطان شذا عبدالقادر أكدت أن لدى الجامعة قاعتين رياضيتين للطالبات مساحتهما 12م×8م تم افتتاحهما منذ 2003، هما قاعة التمرينات الرياضية التي تستوعب 25 لاعبة، وقاعة الأجهزة الرياضية التي تستوعب 30 لاعبة حسب عدد الأجهزة الرياضية، مشيرةً إلى أن الصالتين متاحتان من السابعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، ليُشكل ذلك مزيجاً متنوعاً من التمرينات الرياضية من أجل الصحة ومنها التمرينات الهوائية بأنواعها وتمرينات تقوية وشد العضلات وتمرينات المرونة. وأضافت: "لا يوجد مقابل هذه الأنشطة أي رسوم تسجيل على الطالبة، فالنادي غير متاح لغير منسوبي الجامعة، والمشرفات على الصالتين هما من أعضاء الهيئة التدريسية والمتخصصات بالتربية الرياضية"، موضحة أن "القاعات الرياضية مصممة لتستخدمها محاضرات ومدرسات مادة الصحة والتربية الرياضية لإجراء الجزء العملي للمادة، ويمكن لأعضاء الهيئة التدريسية استخدامها في حالة عدم انشغالها بإحدى الحصص"، مؤكدةً أن "مادة التربية البدنية مقررة على جميع طالبات الكلية". وأكدت أن "الجامعة لاحظت تغييراً لدى الطالبات بعد 3 سنوات من الانتظام في الجامعة، لأن هذه الثقافة تنغرس في تفكيرهن ويحرصن على الاعتناء بصحتهن". اليمامة ويقول مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة اليمامة مصطفى الصالح إن النادي تأسس في الجامعة في سبتمبر 2010 على مساحة 500 متر مربع داخل الحرم الجامعي للبنات، وتضافرت الجهود لتوفير أماكن ملائمة لممارسة النشاط الرياضي الصحي للطالبات والمنسوبات، مما يحقق التكيف النفسي وإشباع الحاجة إلى التقدم والنجاح وتحقيق الذات، مشيراً إلى أن النادي يستوعب ما لا يقل عن 50 مستفيدة في وقت واحد من الساعة 8 صباحاً وحتى 4 عصراً. كما يقدم خدماته لطالبات الدبلوم والمنسوبات من الساعة 4 عصراً وحتى ال8 مساءً، فيما يرتاد النادي يومياً ما بين 20 و25 مستفيدة، ويدار بالكامل ويشرف عليه طاقم نسائي. ويوضح الصالح أن أنشطة النادي الرياضي تتنوع ما بين رياضية وبدنية وترفيهية، وتنقسم إلى أنشطة فردية وأخرى جماعية، فيما تحتوي الصالة الرياضية على البولنج وتنس الطاولة والبلياردو والهوكي وألعاب القوى، كما تنظم حصص رياضية متنوعة تحت إشراف مدربة، ويقدم النادي كذلك عدد من الاستعراضات الرياضية، مشيراً إلى أن خدمات النادي تنحصر فقط على منسوبي الجامعة من طالبات وهيئة تدريس وموظفات بشكل مجاني وتحت إشراف مدربات متخصصات في مجال الرياضة البدنية، فيما يقام التنافس عبر الاستعراضات الرياضية حالياً، على أن يتوسع ذلك ليشمل جميع الأنشطة المقدمة في المستقبل. الملك سعود مدير الإنشاءات الإستراتيجية بجامعة الملك سعود المهندس خالد فهد الشدي، يشير إلى أن المساحة المخصصة للنادي في المباني الجديدة تبلغ 11300 متر مربع تقريباً، ويتوقع أن تستوعب الطالبات ومنسوبات الجامعة على فترات دوام متفاوتة لاستيعاب أكبر عدد ممكن منهن، وستكون مهيأة لاستقطابهن على فترات صباحية ومسائية، مشيراً إلى وجود أنشطة رياضية وترفيهية مجهزة بأحدث الوسائل منها حمام سباحة 25م × 12.5م بكامل التجهيزات من أدواش وغرف تبديل ملابس وجميع الملحقات الخاصة بالمسبح، وصالة بولينج 4 مسارات، وملعبا سكواتش، وصالة تنس طاولة، صالة بلياردو، صالة جمنازيوم ولياقة بدنية وألعاب الدفاع عن النفس، صالة متعددة الاستعمال للألعاب الرياضية "سلة – كرة يد – كرة طائرة، إلى جانب إدارة المبنى، والملحقات الخاصة به من مستودعات وأدواش ومغاسل وغرف مساندة للصالات الرياضية، وحدائق خارجية محيطة بالمبنى. وأكد الشدي أن الأصل في النادي أن يكون متاحا لمنسوبي الجامعة ولم تتم مناقشة السماح لغير المنسوبين بالتسجيل، وأنه في حال كان هناك رسوم فسوف تكون رمزية وتشجيعية، وأما المدربات فالجامعة حالياً تقوم بانتقاء مشغل على مستوى عال وذلك لتشغيل المبنى وتزويده بالمدربات المتخصصات فيه، مشيراً إلى أن تشغيل المبنى سيكون مع بداية الدوام في المدينة الجامعية للطالبات، وأنه يحتوي على جميع الأجهزة الرياضية بما فيها أجهزة إنقاص الوزن وسوف يكون هناك برامج تهتم بذلك. وحاولت "الوطن" التواصل مع مدير العلاقات العامة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ ما يقارب الشهر للحصول على مزيد من المعلومات والرد على استفسارات طالبات الجامعة وأسئلتهن حول عدم افتتاح وتشغيل المركز الرياضي رغم اكتماله إلا أنه لم يزود الصحيفة حتى لحظة إعداد هذا التقرير. الرياض: وفاء أحمد لم تستطع سارة باهمام الطالبة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إخفاء حماستها عندما رأت النادي الرياضي في جامعتها والذي اكتمل ولم يشغل بعد. فسارة تتمنى لو يفتتح النادي سريعاً وتستفيد منه مع زميلاتها "لأن الرياضة تساعدنا على التركيز أكثر في المواد الدراسية وتزيد نشاط الجسم نتيجة زيادة نشاط الدورة الدموية، إضافة إلى التخفيف من الضغوط الحياتية". وتساندها في هذا الأمر زميلتها وجدان الحصيني، متمنية أن يفتتح المركز قبل تخرجها من الجامعة وأن تحظى بفرصة ممارسة الرياضة فيه. وسألت: "هل تكون هناك مواد تربية بدنية إلزامية أسوة بجامعة الأمير سلطان أم أنها ستكون اختيارية؟". "الأهلية" سباقة وكانت الجامعات "الأهلية" سبقت الجامعات الحكومية في هذا الأمر وأنشأت مراكز رياضية في مقراتها استحوذت على اهتمام الطالبات ومنهن ريم الطالبة في قسم إدارة الأعمال في "كلية اليمامة"، التي ألزمت نفسها بزيارة النادي 3 مرات أسبوعيا وفقاً لجدولها الدراسي. ولا ترى ريم حرجاً من زميلاتها خصوصاً أن المسؤولات يشجعنها. وتؤكد أن الرياضة تساعد على الارتقاء بالقدرات العقلية من خلال ممارسة الأنشطة إذ تعزز القدرة على الانتباه وسرعة الاستجابة وحسن التصرف والإدراك وقوة الملاحظة، متمنية أن تتم توسعة خدمات النادي من خلال تقديم بعض الحصص الرياضية المتخصصة في بناء الأجسام، إلى جانب توفير ملاعب لكرة الطائرة وكرة السلة. وتشاركها زميلتها شوق طالبة التسويق، الرأي وتقول إنها تحضر في نادي الجامعة 5 مرات في الأسبوع بمعدل ساعة إلى ساعتين على حسب جدولها الدراسي. وتؤكد أنها تواظب على ممارسة الرياضة نظراً إلى اهتمامها بصحتها وبهدف زيادة لياقتها وتخفيف الضغط الدراسي وتقليل التوتر، مشيرة إلى أن المدربة التي تشرف على النادي تشعرهن بالحماس وتزودهن بنصائح لتأدية التمارين بشكل صحيح. وتمنت شوق أن يزود النادي بمدربة رياضة يكون مجال دراستها الصحة العامة، لتساعد الطالبات اللاتي يهتممن بالصحة، كما تأمل بأن تكون هناك نشاطات أخرى مثل فصول خاصة برياضات الاسترخاء؛ إضافة إلى تشجيع أعداد أكبر من الطالبات لزيارة النادي وتوسيع مساحته الحالية. جامعة سلطان المحاضرة في مجال التغذية والرياضة بجامعة الأمير سلطان شذا عبدالقادر أكدت أن لدى الجامعة قاعتين رياضيتين للطالبات مساحتهما 12م×8م تم افتتاحهما منذ 2003، هما قاعة التمرينات الرياضية التي تستوعب 25 لاعبة، وقاعة الأجهزة الرياضية التي تستوعب 30 لاعبة حسب عدد الأجهزة الرياضية، مشيرةً إلى أن الصالتين متاحتان من السابعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، ليُشكل ذلك مزيجاً متنوعاً من التمرينات الرياضية من أجل الصحة ومنها التمرينات الهوائية بأنواعها وتمرينات تقوية وشد العضلات وتمرينات المرونة. وأضافت: "لا يوجد مقابل هذه الأنشطة أي رسوم تسجيل على الطالبة، فالنادي غير متاح لغير منسوبي الجامعة، والمشرفات على الصالتين هما من أعضاء الهيئة التدريسية والمتخصصات بالتربية الرياضية"، موضحة أن "القاعات الرياضية مصممة لتستخدمها محاضرات ومدرسات مادة الصحة والتربية الرياضية لإجراء الجزء العملي للمادة، ويمكن لأعضاء الهيئة التدريسية استخدامها في حالة عدم انشغالها بإحدى الحصص"، مؤكدةً أن "مادة التربية البدنية مقررة على جميع طالبات الكلية". وأكدت أن "الجامعة لاحظت تغييراً لدى الطالبات بعد 3 سنوات من الانتظام في الجامعة، لأن هذه الثقافة تنغرس في تفكيرهن ويحرصن على الاعتناء بصحتهن". اليمامة ويقول مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة اليمامة مصطفى الصالح إن النادي تأسس في الجامعة في سبتمبر 2010 على مساحة 500 متر مربع داخل الحرم الجامعي للبنات، وتضافرت الجهود لتوفير أماكن ملائمة لممارسة النشاط الرياضي الصحي للطالبات والمنسوبات، مما يحقق التكيف النفسي وإشباع الحاجة إلى التقدم والنجاح وتحقيق الذات، مشيراً إلى أن النادي يستوعب ما لا يقل عن 50 مستفيدة في وقت واحد من الساعة 8 صباحاً وحتى 4 عصراً. كما يقدم خدماته لطالبات الدبلوم والمنسوبات من الساعة 4 عصراً وحتى ال8 مساءً، فيما يرتاد النادي يومياً ما بين 20 و25 مستفيدة، ويدار بالكامل ويشرف عليه طاقم نسائي. ويوضح الصالح أن أنشطة النادي الرياضي تتنوع ما بين رياضية وبدنية وترفيهية، وتنقسم إلى أنشطة فردية وأخرى جماعية، فيما تحتوي الصالة الرياضية على البولنج وتنس الطاولة والبلياردو والهوكي وألعاب القوى، كما تنظم حصص رياضية متنوعة تحت إشراف مدربة، ويقدم النادي كذلك عدد من الاستعراضات الرياضية، مشيراً إلى أن خدمات النادي تنحصر فقط على منسوبي الجامعة من طالبات وهيئة تدريس وموظفات بشكل مجاني وتحت إشراف مدربات متخصصات في مجال الرياضة البدنية، فيما يقام التنافس عبر الاستعراضات الرياضية حالياً، على أن يتوسع ذلك ليشمل جميع الأنشطة المقدمة في المستقبل. الملك سعود مدير الإنشاءات الإستراتيجية بجامعة الملك سعود المهندس خالد فهد الشدي، يشير إلى أن المساحة المخصصة للنادي في المباني الجديدة تبلغ 11300 متر مربع تقريباً، ويتوقع أن تستوعب الطالبات ومنسوبات الجامعة على فترات دوام متفاوتة لاستيعاب أكبر عدد ممكن منهن، وستكون مهيأة لاستقطابهن على فترات صباحية ومسائية، مشيراً إلى وجود أنشطة رياضية وترفيهية مجهزة بأحدث الوسائل منها حمام سباحة 25م × 12.5م بكامل التجهيزات من أدواش وغرف تبديل ملابس وجميع الملحقات الخاصة بالمسبح، وصالة بولينج 4 مسارات، وملعبا سكواتش، وصالة تنس طاولة، صالة بلياردو، صالة جمنازيوم ولياقة بدنية وألعاب الدفاع عن النفس، صالة متعددة الاستعمال للألعاب الرياضية "سلة – كرة يد – كرة طائرة، إلى جانب إدارة المبنى، والملحقات الخاصة به من مستودعات وأدواش ومغاسل وغرف مساندة للصالات الرياضية، وحدائق خارجية محيطة بالمبنى. وأكد الشدي أن الأصل في النادي أن يكون متاحا لمنسوبي الجامعة ولم تتم مناقشة السماح لغير المنسوبين بالتسجيل، وأنه في حال كان هناك رسوم فسوف تكون رمزية وتشجيعية، وأما المدربات فالجامعة حالياً تقوم بانتقاء مشغل على مستوى عال وذلك لتشغيل المبنى وتزويده بالمدربات المتخصصات فيه، مشيراً إلى أن تشغيل المبنى سيكون مع بداية الدوام في المدينة الجامعية للطالبات، وأنه يحتوي على جميع الأجهزة الرياضية بما فيها أجهزة إنقاص الوزن وسوف يكون هناك برامج تهتم بذلك. وحاولت "الوطن" التواصل مع مدير العلاقات العامة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ ما يقارب الشهر للحصول على مزيد من المعلومات والرد على استفسارات طالبات الجامعة وأسئلتهن حول عدم افتتاح وتشغيل المركز الرياضي رغم اكتماله إلا أنه لم يزود الصحيفة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.