لم يغب الرجل عن مهرجان «فاشن فورورد»، بل حضر بقوة، على رغم العروض القليلة التي استهدفته. فبرز حضور التصاميم الموجهة للرجال في اليوم الاول من المهرجان، على رغم ان العرضين اللذين قدما تصاميم للرجل مرراها بين مجموعة موجهة للنساء أيضاً. فامبرور 1688 وعيسى، قدّما الالبسة الرجالة بين مجموعة كبيرة من التصاميم، وإن بدت المرأة هي الضيفة على عرض عيسى، فإن العرض الذي قدمه امبرور 1688، اتى وكأنه عرض واحد يصلح للمرأة والرجل على السواء. طوّع امبرور القصات والموديلات، لتبدو الخطوط التي تفصل بينها رفيعة إلى حد ما. أمّا رجل عيسى فلا يقف عند حدود القماش واللون، فهو يمكن أن يرتدي اللون الصارخ أو الملابس ذات الاقمشة الحرير اللماعة، وقصات السترات لم تعد هي نفسها المخصصة للبدلات الرسمية. للرجل أسلوب خاص كما للمرأة، هكذا جاءت الرسالة، التي بدت واضحة في ما قدمه المصممون في «فاشن فورورد». حضر الرجل وأزياؤه في «فاشن فورورد»، وقد ظهر رجلاً أنيقاً، لم «يشطح» المصممون بما قدموه للرجل لناحية الالوان، ومع ذلك، ظهرت الأفكار خلاًقة، قابلة للتطويع، مع أي طلب، لجهة اللون أو القصة. الحضور السلس للأزياء الرجالية في العروض، زاد عليها لمسة خلاّبة وأكثر شمولية وجاذبية.