أكد مصدر أمني مطلع على التحقيقات في تفجيري ماراثون بوسطن أن تيمورلانك تسارناييف، المتهم بالوقوف خلف العملية مع شقيقه جوهر، كان يتصفح مجلة ينشرها تنظيم "القاعدة" عبر الإنترنت، فيما يستمر البحث عن طريقة لدفن جثته في ظل رفض المقابر الأميركية استقبالها. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المصدر الأمني الذي طلب عدم كشف اسمه إن الأجهزة المختصة تعتقد بأن تيمورلانك تسارناييف، هو من كان يتصفح موقع مجلة "إنسباير" من جهاز كمبيوتر في شقة كان يقطنها مع زوجته. وأضاف ان المواد التي اطلع عليها تسارناييف في مجلة "إنسباير"، التي ينشرها تنظيم "القاعدة" عبر الإنترنت، كانت تحتوي على تعليمات حول طريقة صنع القنابل. أما في ما يتعلق بدفن جثة تسارناييف، الذي قتل خلال مواجهة مسلحة مع الشرطة، فقد ذكر بيتر ستيفين، الذي يهتم بجنازته، إنه يجد صعوبة في العثور على مقبرة تقبل دفنه في كل الولاياتالمتحدة. وأضاف ستيفن "أعتقد ان المقابر التي اتصلنا بها تخشى ربما من ردة الفعل.. أظن ان الكثير من الناس لا يتفهمون الموقف، ومن الواضح اننا أمام مشكلة عاطفية". وورد في شهادة وفاة تسارناييف أنه توفي متأثراً بجروح ناجمة عن إصابته برصاص، وصدمة قوية على الرأس والصدر، وقد طلبت أسرته تسلّم جثته لدفنه، بينما ما زال شقيقه جوهر يتلقى العلاج وقد اتهم بحيازة أسلحة دمار الشامل لارتكاب جريمة "إرهابية"، وهي عقوبة يمكن أن يتلقى فيها الحكم بالإعدام في حال إدانته.