تعتزم «الإمارات للعطلات» تنفيذ برامج تطوير تستهدف تحسين عملياتها وتوفير المزيد من الفرص النوعية لشركائها التجاريين وشركائها من وكلاء السفر، فضلاً عن تسهيل إمكانات الحصول على باقات جذابة للعطلات في مختلف محطات شبكة رحلات «طيران الإمارات». وتعد «الإمارات للعطلات»، الذراع التشغيلية لتنظيم البرامج السياحية في «طيران الإمارات»، أكبر مشغل ومسوّق للبرامج السياحية بالجملة على مستوى المنطقة، مع تمتعها بموقع ريادي لدى قاعدة واسعة ومتنامية من المسافرين من دبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وستعتمد «الإمارات للعطلات» على استراتيجيتها المتطورة في تعزيز دورها كقناة توزيع رئيسة ل «طيران الإمارات»، بالتزامن مع ترسيخ مكانتها بصفتها العلامة التجارية الرائدة للعطلات السياحية في دبي والكثير من الدول. ومع تقديمها لعروض عطلات سياحية على مدار العام وتوسيع نطاق أعمالها إلى أسواق ووجهات جديدة، تستهدف «الإمارات للعطلات» هذا العام تحقيق زيادة نسبتها 30 في المئة في الإيرادات التشغيلية، وتحقيق زيادة نسبتها 20 في المئة في أعداد المسافرين، ومواصلة تحقيق معدل نمو سنوي من رقمين على مدى السنوات الخمس المقبلة. وقال مارك بينيت، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة العطلات والرحلات: «تم تطوير النهج الجديد للإمارات للعطلات نتيجة دراسات وبحوث متعمقة، شملت إعادة تقويم نقاط القوة الأساسية والأصول، بهدف تعزيز مكانتها الريادية في تقديم منتجات جديدة ترسخ معايير متميزة جديدة ضمن هذا القطاع الحيوي». وأضاف بينيت: «سنقوم في إطار التزامنا تقديم دعم مستمر لشركائنا التجاريين ووكلاء السفر، باستخدام منصات توزيع جديدة اعتماداً على الانتشار الواسع والسمعة الرفيعة التي تتمتع بها طيران الإمارات. وتوفر الإمارات للعطلات، باعتبارها منظم الرحلات لواحدة من أسرع الناقلات الجوية نمواً في العالم، أكبر عدد من المقاعد على الرحلات الجوية المتجهة من وإلى دبي، كما تستطيع الاستفادة من قاعدة العملاء الضخمة والمتنامية لطيران الإمارات. كما أننا نوفر تشكيلات واسعة من برامج العطلات المتميزة لشركائنا ضمن كامل شبكة وجهات طيران الإمارات على مدار العام، بما في ذلك خلال المواسم والأعياد وبأسعار تنافسية للغاية». وتعتمد الاستراتيجية الجديدة في شكلٍ أساسي على تقنية جديدة ستحقق مركزية نظام التعاقد الخاص بالرحلات والعطلات. حيث تقوم الإمارات للعطلات، التابعة لإدارة الوجهات والرحلات في «طيران الإمارات»، بتنفيذ حزمة جديدة من أحدث المكونات التقنية التي ستتيح لها تحقيق قوة شرائية أفضل وبالتالي تقديم فرص أكبر لشركائها. وستتيح هذه التقنية الجديدة للإمارات للعطلات وشركائها الوصول الفوري المباشر إلى الغرف الفندقية الشاغرة، ليس في دبي وحسب بل أيضاً في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، تتراوح بين الاتصال المباشر بالفنادق والحجوزات المسبقة بالجملة، ما يتيح للشركاء الحصول على الغرف الفندقية حتى في أوقات الذروة. كما ستتيح هذه التقنية تقديم برامج عطلات متميزة لشركائها عبر مجموعة متنوعة من القنوات بما يتناسب مع احتياجاتهم المتنوعة. ويشمل ذلك الاتصال المباشر والسلس بنظم المبيعات الخاصة بالشركاء، فضلاً عن قنوات اتصال إلكترونية عبر الإنترنت للشركات والأفراد للشركاء التجاريين الآخرين والعملاء المباشرين. وإلى جانب ذلك، ستتيح هذه النظم لشركاء «الإمارات للعطلات» الوصول بسهولة إلى منتجاتها بسلاسة على مدار الساعة. واختتم بينيت حديثه قائلاً: «ستتيح مزايا المرونة وسهولة التطبيق التي تتمتع بها التكنولوجيا الجديدة للإمارات للعطلات، الاستفادة من الفرص التي قد يصعب اغتنامها بالطرق التقليدية. كما ستتيح لنا التقنية الجديدة مرونة أكبر في التكيف مع ظروف السوق وتوجيه الأعمال على نحو أسرع. كما ستوفر هذه التقنية لشركائنا وصولاً أكثر سهولة إلى قاعدة أكبر من العملاء وتسمح لنا في الوقت ذاته بتوفير الإقامة الفندقية بالجملة عند الحاجة».