دان عدد من رؤساء الدول والسياسيين الغارة الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية في جمرايا. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أول من سارع إلى إدانة الهجوم، على لسان المتحدث باسمها رامين مهمانبرست، الذي اعتبر أن "العدوان الإسرائيلي على سورية وانتهاك حرمة المراقد الدينية من قبل الإرهابيين التكفيريين في سورية، مثير للتساؤل والشكوك"، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني وحماته يسعون إلى إثارة الخلافات القومية والطائفية بين الدول الإسلامية". من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن "الهجوم الإسرائيلي في المنطقة يثبت صحة نظرية إيران حيال الأزمة الأخيرة، والتي تقول إن الهدف الأساسي من هذه المغامرة في سورية هو إضعاف محور المقاومة في المنطقة". كما دان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور "استهداف إسرائيل لسورية"، ودعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ "موقف حازم" حياله.