دشن المستودع الخيري في محافظة جدة بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان أكبر حملة تشهدها عروس البحر الأحمر لإطعام فقراء وأرامل وأيتام مدينة جدة تحت عنوان «إطعام»، برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وتزامناً مع بداية أيام شهر رمضان المبارك. وتهدف هذه الحملة إلى تولي المجتمع وكل ميسور فيه دوره في رفع الفقر عن الأسر التي تنتمي له، من طريق الإسهام بكفالة أسرة فقيرة ب 200 ريال شهرياً كحد أدنى للأسر التي يتراوح أفرادها بين واحد وأربعة أشخاص، ومبلغ 350 ريال للأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين خمسة و 10 أشخاص، و500 ريال للأسر التي يزيد عدد أفرادها على 10 أشخاص. وسيتولى المستودع الخيري مهمة إجراء دراسات ميدانية دقيقة للأسر المتقدمة له والمحتاجة، عبر ست مراكز بحث اجتماعي موزعة في مدينة جدة، تعمل على دراسة حالات الأسر وفق استمارات بحث اجتماعية أعدت لهذا الغرض، وروعي فيها كل المعلومات، خصوصاً الجوانب التأهيلية للأسر، ومن ثم يتم إدخال الأسرة في برنامج حاسوبي صمم خصيصاً لهذا الغرض، ليعطي بدوره كل أسرة نسبة مئوية لحاجاتها، وعلى ضوئها يتم صرف بطاقة ممغنطة لكل أسرة لتصرف من أحد محال التموين شهرياً من دون أن يعرف أحد أن هذه الأسر من الفقراء، حفاظاً على كرامة المستفيد. يشار إلى أن المستودع الخيري في جدة يتكفل بإعالة ستة آلاف أسرة بين أرملة ومطلقة ومعلقة وعاجز، ويوجد في قوائم الانتظار ما يقارب أربعة آلاف أسرة تنتظر من يحنو ويعطف عليها.