أطلق 300 كشاف و50 قائداً كشفياً مع حلول شهر رمضان المبارك حملة جديدة تعد الأولى من نوعها لمكافحة التدخين والتوعية بأضراره داخل ساحات الحرم المكي الشريف، وسط إشراف مباشر من إمارة منطقة مكةالمكرمة. ويجوب الكشافة ساحات الحرم وردهاته مرتدين شعار الحملة، فيقدمون للمدخن سواكاً ومطوية، قبل أن يطيبوه برائحة المسك أوالعنبر. من جهته، أوضح مدير المركز الكشفي للخدمة الرمضانية شاكر رادين أن 80 كشافاً أسهموا مع الحملة التوعوية التي ينظمها برنامج مكافحة التدخين بإشراف اللجنة الرئيسية للتوعية بأضرار التدخين في إمارة منطقة مكة. وأشار إلى أنه تم توزيع الكشافين على شكل مجموعات في ساحة الحرم المكي الشريف من خلال مشروع المركز الكشفي للخدمة الرمضانية بالعاصمة المقدسة، الذي تتبناه الإدار العامة للتربية (بنين) في منطقة مكة ممثلةً بإدارة نشاط الطلاب قسم النشاط الكشفي. بدوره، أكد مدير إدارة النشاط الطلابي نائب المشرف العام محمد نجيب عبدالفتاح أن مشاركة الكشافة تأتي ضمن الخدمات التى تقدمها الحكومة خلال شهر رمضان لزوار الحرم المكي، لافتاً إلى أن المشروع في عامه ال20 على التوالي وسيسهم في خدمة الزوار والمعتمرين لبيت الله الحرام، ويساعد في تسهيل هذه الشعيرة المباركة لهم ضمن خطة تشرف عليها وزارة التربية والتعليم ممثلاً في إدارة نشاط الطلاب قسم النشاط الكشفي. وكانت لجنة من الحملة التوعوية تضم نائب المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة التدخين حسين الجوني والمثقف الصحي جمعة عقل اجتمعت بالكشافين موضحةً أهداف الحملة وكيفية تنفيذها وأساليب التعامل الجيد مع المدخنين. والتوعية في أضرار التدخين، ودعوة المدخنين لزيارة عيادة الإقلاع عن التدخين، واستغلال شرف المكان والزمان لتشجيع المدخن على ترك هذه العادة السيئة.