تفاعل عدد من الجمعيات الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية ورجال أعمال، وعدد من السيدات مع أم بدر، التي نشرت «الحياة» حالتها في العدد رقم 18790 وتاريخ 14 أيلول (سبتمبر) الماضي، والتي تعاني من الفقر مع أبنائها الأيتام بعد وفاة زوجها قبل أعوام، وتسكن في منزل متهالك ضمن حي الكوت الشعبي في مدينة الهفوف. وتلقت «الحياة» اتصالات عدة من جمعيات خيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية ورجال وسيدات أعمال، من داخل الأحساء وخارجها، إذ تكفلت اللجنة الاجتماعية في جمعية فتاة الأحساء التنموية، برئاسة نورة العثمان بالحالة، وأرسلت عدداً من العاملات في القسم إلى منزل أم بدر، وقررت الجمعية صرف مساعدة شهرية للأيتام، قدرها 1300 ريال، تبرعت بها فاعلة خير. كما تكفلت الجمعية بتقديم مبلغ كفالة اليتيم للأيتام الثلاثة. وقدم رجل أعمال (فضل عدم ذكر اسمه) مبلغاً مالياً، إضافة إلى مكيف ومواد غذائية للأسرة، فيما قدمت عدد من السيدات من داخل الأحساء وخارجها، مساعدات للأسرة، وتواصلوا مع أم بدر، لزيارة المنزل في أقرب وقت، وتقديم ما تحتاج إليه الأسرة. كما طالب عدد من فاعلي الخير معرفة عنوان المنزل، كي يتم إيصال مساعدة للأسرة بشكل مستمر من أهل الخير في مناسبات الأعياد ورمضان والمدارس وكسوة الشتاء وغيرها من المستلزمات الحياتية. وقدموا شكرهم ل«الحياة» على إيصال صوت أم بدر، وكي يسهم فاعلو الخير في كسب الأجر والمثوبة من الله، من خلال معرفة مثل هذه الحالات الإنسانية.