توقع دبلوماسيون في نيويورك أن يقدم الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي قريباً استقالته من منصبه، كموفد خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية. وبحسب دبلوماسي من إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فإن "الإبراهيمي يرغب فعلاً في الاستقالة، ونحاول إقناعه بالبقاء في منصبه لبضعة أيام إضافية". وصرح دبلوماسي عربي لفرانس برس إن "الإبراهيمي قال للجميع إنه يرغب بالاستقالة، والأمل في بقائه في منصبه ضئيل". وقد انتشرت شائعات حول استقالة الإبراهيمي منذ أسابيع، خصوصاً بسبب المأزق الذي وصل إليه النزاع السوري، والانتقادات التي وجهت إليه من قبل السلطات والمعارضة في سورية، على حد سواء. وأعلن النظام السوري الأسبوع الماضي أنه "سيوقف تعاونه مع الإبراهيمي كوسيط للجامعة العربية، بعد أن قررت في نهاية آذار/مارس منح مقعد سورية للمعارضة". وذكر دبلوماسيون أن "قرار الجامعة أقنع الوسيط بالتخلي عن منصبه". كما قال دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي إن "الإبراهيمي يريد الاستقالة لأن لديه الانطباع أن الجامعة العربية سلكت طريقاً آخر مختلفاً عن طريق الأممالمتحدة".