صعوبة الوصول إلى الطبعة المطلوبة والعثرات التي تواجهها أثناء البحث عن بعض الكتب في المكتبات جعلت من أهم أهدافها توفير وتأمين الكتب والمقررات الدراسية في مكتبة الجامعة. ولأن اليد الواحدة لا تصفق، ولأن الصوت الوحيد لا يسمع، رشحت الطالبة شهد العبيلان نفسها للجنة الثقافية في المجلس الطلابي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لعلها تستطيع تحقيق بعض من أهدافها. وتطالب العبيلان بإقامة ندوات ومعارض ومؤتمرات من أستاذة ومحاضرين من خارج الجامعة، وإلقاء محاضرات ثقافية واجتماعية وتطوير الذات، لتستغل الطالبات الوقت في شيء مفيد. لكن أهدافها الحالية التي ربما تقتصر على محيطها الجامعي ليست سوى درجات لسلم حلمها الكبير، وهو الجلوس تحت قبة الشورى. تقول: «هدفي وضع بصمة وتغييرات إيجابية لكليتي أولاً وجامعتي ثانياً. المجلس الطلابي هو بداية لطريق طويل، حتى أصل وأصبح يوماً ما عضواً في مجلس الشورى».