أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها ستخضع أكثر من مليون طالب بداية رجب المقبل ل«الاختبار التحصيلي»، للمرة الأولى في تاريخ التعليم العام. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الدخيني، إن فترة الاختبارات ستكون من الثاني إلى الرابع من رجب، ويشمل الاختبار طلاب الصفين السادس الابتدائي، والثالث المتوسط، فيما سيخضع الطلبة الذين يدرسون في الصف الرابع الابتدائي حالياً للاختبار المذكور مع بداية العام الدراسي المقبل. (للمزيد) وأوضح الدخيني، في بيان أمس، أن نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين رئيس اللجنة التوجيهية للاختبارات التحصيلية حمد آل الشيخ، اعتمد آليات وإجراءات الاختبارات. وأضاف أنه لن يترتب على هذه الاختبارات أي تغيير في نتائج الطلاب الخاصة بالنقل بين المراحل، و«إنما هي إجراءات استراتيجية للوقوف على واقع المقررات الدراسية، ومدى استفادة الطلاب من محتوياتها». وذكر أن الاختبارات التحصيلية ستُجرى لطلبة الصف السادس البالغ عددهم أكثر من 500 ألف من الجنسين، وطلاب الصف الثالث المتوسط، وعددهم أكثر من 550 ألفاً. وسيكون الاختبار في ثلاث مواد، هي: اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم. إجراء هذه الاختبارات وفق آلية مهنية تمّ إقرارها من وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير، وتبليغها للميدان التربوي، ويتم تقويم التجربة وطرح نتائجها بعد تحليل نتائجها مع انتهاء الاختبارات.