أصدر مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون فتوى حرّم بموجبها التدخين بكل أنواعه، بما فيها النارجيلة، كما حرّم بيع منتجاته وشراءها وتأجير المحلات لمن يبيعها. وقدرت «المؤسسة العامة للتبغ» في سورية حجم ما ينفقه المدخنون في البلاد سنوياً بنحو 600 مليون دولار، لافتة إلى أن المدخن ينفق نحو 8 في المئة من دخله لشراء ما بين 3 إلى 6 كلغ من السجائر. وأكدت المؤسسة في إحصائية لها أن نسبة المدخنين من عدد السكان البالغ حالياً نحو 23 مليون نسمة تصل إلى 15 في المئة، غير أن الأرقام غير الرسمية تشير إلى أن النسبة ربما تصل إلى 20 في المئة. وأظهرت دراسة أعدها «المركز السوري لأبحاث التدخين» تفشّي عادة التدخين بنسبة 60 في المئة بين الرجال و23 في المئة بين النساء وازدياد تدخين النرجيلة بنسبة 20 في المئة بين الرجال و6 في المئة بين النساء، وأكدت الدراسة تعرض 98 في المئة من غير المدخنين لدخان السجائر. وحذرت وزارة الصحة السورية من تداول نوع جديد من السجائر يتم الترويج له تحت اسم «السيجارة الالكترونية»، وبينت «أن هذا المنتج غير مدروس بشكل علمي ولا تتوافر عنه البحوث الكافية التي تبين محاسنه ومساوئه».