أقام كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية أخيراً دورتين تدريبيتين، الأولى بعنوان «الجوانب الشرعية في العمل الميداني» استهدفت أفراد ومنسوبي فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينةالمنورة. وشرح يوسف بن محمد العمر خلال الدورة أساسيات فقه الحسبة والفوائد المتوقعة من تطبيقه في العمل الميداني، وتنفيذ الأعمال التوعوية والإرشادية الداخلة ضمن اختصاص المتدرب وإنكار المنكرات في حدود اختصاصه وفق الفهم السليم لفقه الاحتساب، وفي ختام الدورة، سلمت الشهادات للمتدربين. وجاءت الدورة الثانية بعنوان «مهارات إعداد محاضر العمل الميداني»، وكانت لمنسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الطائف، وشارك فيها 30 متدرِّباً، فيما هدفت إلى تزويد المتدربين بالمعارف اللازمة لإعداد محاضر العمل الميداني وفق الأسس الشرعية والنظامية، وإكسابهم مهارة إعداد وصياغة المحاضر والمواصفات العامة لها، ونقدها والتنبُّه لجوانب النقص أو الخلل فيها بما يوافق الأنظمة المرعية والقواعد العامة، وفي ختام الدورة، سلّم أستاذ الكرسي الدكتور غازي بن غزاي المطيري الشهادات للمتدرّبين. وأوضح الدكتور المطيري أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية ينظّم دورات شرعية وإدارية لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مختلف مناطق المملكة، بهدف تدريبهم على مختلف جوانب العمل في الحسبة، إذ تركز بعض الدورات على الجانب الميداني، وما يتعلق به من أمور شرعية ونظامية، وتهتمّ دورات أخرى بالجانب الإداري والمهاري الذي يساعد في أن يكون عمل الأفراد مراعياً للقواعد الشرعية والنظامية والإدارية.