لفت رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس إلى اعتقاده أن النزاع بعد معلومات عن توغل جنود صينيين في منطقة لاداخ الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، يمكن أن يُحلّ. ونقلت وكالة «أنباء برس تراست أوف إنديا» عن سينغ قوله: «إنها مشكلة موضعية ونعتقد أنه يمكن حلها». وجاءت تصريحات سينغ بعدما قدّم وزير الدفاع الهندي شاشي كانت شارما تقريراً حول الحادث الجديد إلى لجنة برلمانية أول من أمس. وهي أول تصريحات يدلي بها رئيس الوزراء الهندي منذ بداية الخلاف الجديد. وقال: «لدينا خطة ولا نريد أن يتفاقم الوضع»، من دون أن يضيف أي تفاصيل. والخميس الماضي، حاول وزير الخارجية سلمان خورشيد التقليل من أهمية الحادث مشدداً على ضرورة إجراء حوار مع بكين التي يزورها في 9 أيار (مايو) المقبل، تحضيراً لزيارة رئيس الوزراء الصيني الجديد لي كه تشيانغ في 20 منه إلى نيودلهي. وتسمم المشاكل الحدودية منذ سنوات العلاقات بين البلدين. ومنذ ربع قرن، شكّلت هذه المسألة محور 14 جولة مفاوضات بلا جدوى. ففي تشرين الأول (أكتوبر) 1962، هُزم الجيش الهندي الذي كان يفتقر إلى تجهيزات، بعد معارك استمرت أربعة أسابيع على طول الحدود في الهيمالايا واضطر للانكفاء أمام تقدّم القوات الصينية حتى سهول أسام. وانسحبت الصين بعد ذلك إلى الحدود الحالية، لكنها لا تزال تطالب بجزء كبير من ولاية أورناشال براديشي الهندية. على صعيد آخر، تعرضت طفلة عمرها ست سنوات لحادث اغتصاب وحشي وشق في الحلق في مقاطعة باداربور قرب نيودلهي أمس، بعدما عثر عليها سكان محليون مصابة في رقبتها وأعضائها التناسلية، بعد أيام من اغتصاب طفلة عمرها خمس سنوات، ما أثار عاصفة من الغضب العام وجدد المطالب بتطبيق الإعدام على الجناة. وقال أفراد عائلة الضحية أن الطفلة ذهبت إلى المرحاض العام للاغتسال جرياً على عادتها اليومية، لكن سرعان ما أبلغهم سكان محليون أنها غارقة في بركة من الدماء. واعتقلت 22 مشبوهاً ممن لهم سجلات جنائية في المنطقة لاستجوابهم ، وهم من مدمني الكحول والمخدرات. إلى ذلك، يبحث عمال الإنقاذ عن عشرات الأشخاص يُخشى أن يكونوا دفنوا أحياء إثر انهيار جزء من سقف مستشفى كاستوربا غاندي المكون من طابقين في بوبال عاصمة ولاية ماديا براديش (وسط). وأوضح ماهيش دوبي المسؤول في وزارة الصحة، أن المبنى كان متهالكاً ويجري ترميمه وقت وقوع الحادث.