وُجّه الاتهام إلى رئيس مجموعة «موندادوري فرنسا» الناشرة لمجلة «كلوزر» التي تعنى بأخبار المشاهير، وإلى مصوّرة في صحيفة «لا بروفانس» مطلع نيسان (أبريل) الجاري، في إطار قضية نشر صور لكايت ميدلتون التقطت من دون علمها في أيلول (سبتمبر) 2012، كما قال مصدر مطلع على الملف. ووجهت إلى أرنستو ماوري رئيس «موندادوري فرنسا»، تهمةَ «المساس بالحياة الخاصة»، لنشره صوراً لزوجة الأمير وليام عارية الصدر التقطت لها خلال عطلة في جنوبفرنسا. ويواصل قضاة التحقيق في نانتير (قرب باريس) تحقيقاتهم لتحديد هوية المصور صاحب اللقطات التي نشرتها مجلة «كلوزر»، أما مصورة صحيفة «لا بروفانس»، فوُجّهت إليها تهمة «المساس بالحياة الخاصة»، لالتقاطها صوراً لميدلتون في لباس البحر نُشرت في هذه الصحيفة الصادرة في جنوبفرنسا، علماً أن «لا بروفانس» نفت أن تكون مصورتها التقطت الصور التي تظهر فيها كايت عارية الصدر، منددة ب «بمعلومات كاذبة». وكانت الصحيفة نشرت في السابع من أيلول (سبتمبر) 2012، صوراً تظهر الأمير وليام وزوجته بلباس البحر التقطت من بُعد فيما كانا على شرفة دارة في منطقة لوبيرون، وذلك قبل أسبوع من نشرها في مجلة «كلوزر». وفي موازاة هذه الشكوى الجزائية، كان الزوجان توجها إلى قاضي الأمور المستعجلة في نانتير في أيلول (سبتمبر) لمنع مجموعة «موندادوري» من «بيع هذه الصور أو نشرها بكل الوسائل والوسائط إلى أي طرف وبأي طريقة كانت، لا سيما الأجهزة اللوحية الرقمية». واستأنفت المجموعة الصحافية هذا القرار «على أساس المبدأ»، لكن محكمة الاستئناف في فرساي لن تنظر في القضية قبل الخامس من حزيران (يونيو). وكانت هذه الصور نشرت في صحف أوروبية أخرى، ولا سيما مجلة «كي» في إيطاليا (تملكها مجموعة موندادوري) والمجلة السويدية «سي اوك هور» ونظيرتها الدنماركية «سي اوغ هوير».