اعلن رئيسا الوقفين السني والشيعي في العراق انهما يقومان بتحرك سريع "لاطفاء الفتنة" بين المذهبين بعد مقتل واصابة العشرات في البلاد خلال يومين في هجمات حملت معظمها نزعة طائفية. ودعا رئيس الوقف السني عبد الغفور السامرائي والشيعي صالح الحيدري في مؤتمر صحافي مشترك قادة العراق الى الاجتماع يوم الجمعة في مسجد في بغداد بضيافة الوقفين بهدف البحث في الازمات السياسية المتراكمة. وتلا السامرائي بيانا مشتركا حذر فيه من "مخططات خبيثة ومؤمرات لعينة يراد منها جر البلاد الى النزاعات الطائفية والاقتتال الاهلي"، مؤكدا انه قرر مع الحيدري "القيام بالتحرك السريع لاطفاء الفتنة وكبح جماح المؤامرة". وناشد السامرائي في المؤتمر الصحافي الذي عرضته قناة "العراقية" الحكومية السياسيين والجهات المتنازعة الا يكونوا "سببا لسفك الدماء العراقية فان دماء العراقيين اغلى واسمى من اي منصب".