أعلنت «الشركة القابضة العامة في أبو ظبي» (صناعات)، ارتفاع إيراداتها العام الماضي 7.2 في المئة إلى 12.3 بليون درهم (3.4 بليون دولار) مقارنة ب11.5 بليون عام 2011. وأشارت إلى زيادة أصولها 7.8 في المئة لتبلغ 25.4 بليون درهم في مقابل 23.5 بليون نهاية عام 2011. وأوضح رئيس مجلس إدارتها حسين جاسم النويس، أن إجمالي الاستثمارات الصناعية للشركة ارتفع إلى نحو 16 بليون درهم، لافتاً إلى أن الاستثمارات التي ضختها الشركة في القطاع الصناعي بلغت نحو 2.2 بليون درهم العام الماضي، في إطار دعم مسيرة التنمية التي يشهدها القطاع الصناعي في أبو ظبي والإمارات. وأضاف أن إجمالي أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك، ارتفع 7.5 إلى 2.3 بليون درهم من 2.1 بليون، بعدما وسعت المجموعة هوامش الربحية إلى 18.3 في المئة. وأكد النويس أن إستراتيجية الشركة تهدف إلى رفع قيمة الشركات التابعة لها إلى أقصى حد وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي لأبو ظبي والإمارات، من خلال استمرار النمو والاستدامة والجدوى الاقتصادية. وأشارت الشركة إلى تطور عمليات الشركات التابعة لها العام الماضي، مؤكدة أن «حديد الإمارات» استكملت العمل في المرحلة الثانية من برنامجها التوسعي في مدينة أبو ظبي الصناعية بكلفة بلغت ستة بلايين درهم، لرفع قدرتها الإنتاجية إلى نحو ثلاثة ملايين طن متري سنوياً وتنويع أعمالها لتتضمن منتجات القيمة المضافة. ولفتت «صناعات» إلى أن شركة «أركان»، المتخصصة في صناعة مواد البناء، شيدت مصنعاً متكاملاً للإسمنت في مدينة العين وزودته بمرافق خاصة بتصنيع الطوب الخرساني. واستحوذت شركة «أغذية»، العاملة في مجال إنتاج المواد الغذائية والمشروبات، على معمل تركي لتعبئة المياه، ما أتاح لها فرصة دخول سوق مياه الينابيع العالية الجودة. وتابعت شركة «الفوعة»، العاملة في مجال تغليف التمور في أبو ظبي وتوزيعها وتسويقها في 35 دولة، مخططات توسعها الإستراتيجية والتي تتضمن تطوير علامات تجارية قوية ومعروفة وإطلاق منتجات جديدة. وأعلنت «صناعات» إنشاء شركة «تالكس» للألومنيوم بسعة إنتاجية تقدر ب50 ألف طن متري في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد)، وبدأ العمل على إنشاء المصنع بكلفة 730 مليون درهم، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال الربع الثاني من عام 2014.