أكد رئيس «هيئة مكافحة الفساد» الأردنية، سميح بينو، أن البيئة الاستثمارية في الأردن صحية وآمنة بفضل التعاون بين الهيئة والجهات الرقابية والقضاء. ولفت في لقاء مع الملحقين التجاريين لدى البعثات الديبلوماسية العربية، إلى أن الهيئة تمكنت خلال السنتين الماضيتين من إنجاز عشرات ملفات الفساد التي شغلت الرأي العام، ما يعني أن الاستثمار العربي والأجنبي سيكون مصوناً وآمناً. وشدد على أن لا أحد فوق القانون والمساءلة ولا حماية لمسؤول فاسد، مؤكداً أن هيئة مكافحة الفساد طرقت أبواب فاسدين كانوا في مرحلة ما شخصيات مرموقة. وأوضح أن الهيئة أحالت على القضاء 150 قضية واسترجعت أموالاًً وعقارات سلبت من دون وجه حق، وأودعت بعض الفاسدين في السجون، فيما لا يزال بعض الملفات قيد التحقيق وجمع البيانات والأدلة. إلى ذلك، أبدى الملحقون التجاريون العرب الذين طالبوا بنقل التجربة الأردنية في مكافحة الفساد إلى بلدانهم، استعداد سفاراتهم ومؤسساتهم للتواصل مع «هيئة مكافحة الفساد»، مؤكدين أن الأردن بلد مستقر ومشجع للاستثمار.