ذكر مدير مركز الابتكار في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إياد الزهارنة، أن الجامعة «تقدمت على مؤسسات أكاديمية وصناعية كبرى مثل شركة «إيرباص» وجامعة «ماساشوستس» وجامعة «نيويورك» وغيرها. وأصبحت الجامعة من اللاعبين الكبار في إنتاج التقنية العالمية. كما أنها مع جارتها «أرامكو السعودية»، حققت أكثر من ثلثي براءات الاختراع المُسجلة باسم المملكة»، لافتاً إلى أنها «المرة الأولى التي تظهر جامعة عربية أو إسلامية في هذا التصنيف الذي اقتصر طيلة سنوات على كبار المؤسسات الصناعية والأكاديمية في الدول المتقدمة». وأكد الزهارنة، أن «الجامعة تشجع إدراج الطلاب في الأنشطة الابتكارية، وتمنح جائزة مالية تشجيعية لكل طالب، عند تسجيل طلب الحصول على براءة اختراع في مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي، إضافة إلى الجائزة المالية التي يحصل عليها الطالب عند إصدار براءة الاختراع». وأضاف أن «الطلاب الحاصلين على براءات اختراع 19 طالباً، يشكلون 15 في المئة من إجمالي عدد الحاصلين على براءات الاختراع، الذي وصل إلى 128 مخترعاً. كما بلغ عدد الطلاب المتقدمين بطلبات تسجيل براءات اختراع 70 طالباً، يشكلون 25 في المئة من إجمالي عدد المتقدمين بطلبات تسجيل براءات اختراع». ويقوم معهد ريادة الأعمال حالياً، «بتأهيل جيل من الطلاب القادرين على الإفادة من براءات اختراع الجامعة، وتحويلها إلى منتجات ذات محتوى معرفي وتقني، بهدف تلبية متطلبات التحول إلى الاقتصاد المعرفي في المملكة. كما ينفذ المعهد برامج تدريبية وتعليمية في مجال ريادة الأعمال التقنية خاصة بالطلاب، لمساعدتهم على تطوير خطط العمل الأكثر ملائمة لتأسيس شركات منتجة للتقنية».