استضافت «غرفة الشرقية» مساء أول من أمس، ملتقى جمع موظفين على وشك التقاعد من وظائفهم، أقامه فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين، بالتعاون مع الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء. وقال المدير العام للجمعية الوطنية للمتقاعدين في الدمام سعيد الغامدي: «إن اللقاء جمع 35 مقبلاً على التقاعد من القطاعين الصحي والتعليمي في الشرقية، وهي مبادرة تعقد لأول مرة على مستوى المملكة، لإهداء النصائح للمقبلين على التقاعد». وصممت الجمعية، برامج خاصة ل «الاستثمار الإيجابي عند تقاعد الموظف»، إلى جانب برنامج خاص يعالج «مراحل التغيير من العمل إلى التقاعد»، وآخر عن «أمراض السكر والضغط وهشاشة العظام والتغذية السليمة»، بهدف «تهيئة المقبلين على التقاعد، وملئ أوقات فراغهم». وناقش متحدثون نفسيون، كيفية الانتقال من مرحلة العمل إلى التقاعد، وبماذا يشغل وقته بعد التقاعد. وتحدث في اللقاء، الاختصاصي النفسي جمال المطير، عن إدارة الحياة المالية بنجاح، والموازنة بين المصاريف والدخل، لذوي الدخل المحدود ومتوسطي الدخل. وقال: «حتى تستطيع أن تدير حياتك المالية بنجاح يجب أن تفكر بعقلية مختلفة، وكيفية الاستثمار بالخبرة التي اكتسبتها من خدمة الآخرين في الوظيفة». وقدم نصائح للمستثمرين في الأسهم، وحذرهم من «الشركات الوهمية». فيما نصح المستثمرين في العقار بتحديد «الهدف من شراء العقار، هل هو لإعادة بيعه، أم لتحصيل الإيجار». وقدم نصائح حول كيفية التخلص من الديون، ومحاولة عدم الاقتراض للكماليات، ومقاومة امتلاك بطاقات الدفع الائتماني التي تشجع على الاستهلاك. بدوره، قدم رئيس لجنة التثقيف الصحي في الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء الدكتور باسم فوتا، مجموعة من النصائح، أبرزها «قياس الوزن وكتلة الجسم، ومستوى السكر بانتظام وضغط الدمام والدهنيات والحديد في الجسم وقوة العظام، ومحاولة تقليل الوزن الزائد، من خلال تناول الأغذية القليلة الدسم و السعرات، وتقليل الأطعمة المالحة والمقلية والعالية الدهون والكولسترول، إضافة إلى السكريات والحلويات والمشروبات المحتوية على الكافيين». ونصح فوتا، بتناول «الخضراوات والفواكه ذات الألوان الزاهية، والأغذية المتوازنة والغنية بالكالسيوم، وفيتامين «د»، مثل منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم، والإكثار من شرب الماء، والأغذية الغنية بالألياف المعدنية»، محذراً من «التدخين المباشر والسلبي ، مع ضرورة ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً، وفحص النظر بين حين وآخر، ومحاولة إشغال وقت الفراغ بالعمل التطوعي».