ألقت شرطة محافظة جدة القبض على مواطن يعمل في إحدى القطاعات العسكرية، يرافقه شخصان آخران، لاحق شابا آخر واستوقفه وسدد له طعنات عدة في الرأس والظهر، ثم هرب من الموقع، تاركاً الشاب غارقاً في دمائه، حتى جرى انقاذه ونقله الى مستشفى الثغر، إذ قدمت له الاسعافات اللازمة. "الحياة" تحدثت مع المجني عليه الشاب عبدالله الغامدي، الذي أوضح قصة الإعتداء عليه بأنه كان خارج المنزل لقضاء بعض حاجات أسرته مساء الثلثاء الماضي، وخلال سيره بسيارته في حي الاجاويد الذي يسكنه حاول الجاني التحدث معه من خلال السيارة التي يستقلها هو وبرفقته شخصين آخرين، إلا أن طريقة حديثه جعلته يغلق زجاج سيارته ويواصل سيره، ولكن الجاني ظل يلاحقه بسيارته ويصطدام به أكثر من مره لإيقافه. ويواصل الغامدي: "لم استجب لمحاولته ايقافي وحاولت المتابعة إلا انه استمر في ملاحقته حتى مخرج حي الاجاويد بجوار البنك الاهلي جنوبجدة، إذ استغل كثافة الحركة المرورية وترجل من سيارته، ما دعاني للترجل من السيارة للتفاهم معه، إلا أنني فوجئت باخراجه سكيناً وحاول طعني بها، فقمت بمحاولة ابعاده إلا أن الشابين المرافقين له ساعداه، فقام الجاني بطعني في الرأس فدخلت في غيبوبة حتى افقت في مستشفى الثغر، لأجد نفسي تعرضت لطعنتين في الرأس والظهر. وأضاف أنه قام بتحرير بلاغ لدى شرطة الجنوبية، الذي فتح تحقيقا في الحادثة والبحث عن الجاني، إذ توصلت التحقيقات إلى معرفة هويته واستدعائه، مؤكدا أن لديه ثقة في الأجهزة الامنية للقبض على الجاني وتسليمه للقضاء بتهمة الشروع في القتل. من جانبه ذكر المتحدث الاعلامي لشرطة محافظة جدة، الملازم أول نواف بن ناصر البوق، أن الجاني تم طلب إحضاره يوم أمس، وسلم لمركز شرطة الجنوبية، الذي بدأ التحقيق معه حول القضية، مشيرا أن الجاني لديه قضايا اعتداء سابقه مشابهة، وأن ملف القضية سيحال الى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الاجراءات المتبعة في مثل هذه القضايا.