واشنطن - يو بي أي - انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني إدارة الرئيس باراك أوباما لإفراجها عن تفاصيل حول تعذيب مفترض لمشتبهين بالإرهاب خلال التحقيقات. وانتقد تشيني نشر وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي إي" أمس الإثنين تقريراً للمفتش العام يعود إلى العام 2004 حول تعذيب المعتقلين. وقال تشيني لموقع "ذا ويكلي ستاندرد" ان الوثائق التي كشف عنها أمس "تثبت بشكل واضح ان الأفراد الذين خضعوا لتقنيات تحقيق معززة وفروا المعلومات الاستخباراتية" التي جمعها المسؤولون الأميركيون عن تنظيم "القاعدة". وتابع "هذه المعلومات الاستخباراتية أنقذت حياة الكثيرين ومنعت هجمات إرهابية". وأضاف ان "الأشخاص المشاركين في ذلك يستحقون امتناننا ولا يستحقون أن يكونوا هدفاً للتحقيق السياسي أو المحاكمات". واعتبر ان قرار الرئيس أوباما السماح لوزراة العدل الأميركية بالتحقيق وربما محاكمة موظفي "سي آي إي" وقراره نقل صلاحيات في مجال التحقيقات من "سي آي إي" إلى البيت الأبيض تشكل تذكيراً بالسبب وراء شكوك العديد من الأميركيين في قدرة الإدارة الحالية على تحمل مسؤولية الأمن في الولاياتالمتحدة. وكان تقرير داخلي ل"سي آي إي" كشفت عنه أمس الإثنين أظهر ان عملاء في الوكالة هددوا خالد شيخ محمد، العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر'أيلول، بقتل أولاده في حال امتنع عن الكلام خلال جلسات استجوابه.