قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين سترسل مبعوثها الخاص لكوريا الشمالية الى الولاياتالمتحدة الأسبوع القادم لإجراء محادثات بشأن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون يينغ خلال إفادة صحفية يومية إن وو دا وي سيبحث ايضا نزع السلاح النووي بالمنطقة. وأضافت أنه سيقوم بالزيارة بناء على دعوة جلين ديفيز الممثل الخاص لواشنطن في شؤون كوريا الشمالية. وبعد تهديدات كوريا الشمالية بالحرب على مدى أسابيع قالت بيونجيانج امس الخميس إنها مستعدة لاستئناف المفاوضات اذا تم تنفيذ مجموعة من الشروط منها رفع عقوبات الأممالمتحدة. وقالت الولاياتالمتحدة إنها تبحث عن "إشارات واضحة" على أن كوريا الشمالية ستوقف أنشطتها للتسلح النووي. والصين هي الداعم المالي والدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية وحاربت في صف بيونجيانج في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953. لكن في الأشهر القليلة الماضية بدأت الصين تعبر عن نفاد صبرها من بيونجيانج وزعيمها كيم جونج أون البالغ من العمر 30 عاما. وقال تشو فينغ من معهد الدراسات الاستراتيجية بجامعة بكين لرويترز "على المجتمع الدولي بما في ذلك الصين أن يعيد النظر جديا في الطريقة التي ستكون اكثر فعالية في إجبار كوريا الشمالية ليس على العودة الى المفاوضات فحسب وإنما لإجبارها على التخلي عن الأسلحة النووية." وأضاف "على الصين ايضا أن تعيد النظر في سياسة كوريا الشمالية وان توضح أن سياسة بكين لنزع السلاح النووي ليست مجرد تصريحات وإنما يمكن تنفيذها".