أكد الملحق الثقافي السعودي في واشنطن محمد العيسى ل«الحياة»، أن طالباً وطالبة سعوديين كانا من بين المصابين في انفجار بوسطن، مشيراً إلى استقرار حالتهما الصحية. وقال: «الطالبة السعودية حالتها مستقرة وستخرج من المستشفى غداً (الخميس)». وعن الاشتباه بصلة سعوديين في تفجيري بوسطن اللذين وقعا أول من أمس، نفى العيسى ذلك، مشيراً إلى أنه «تم سؤال الجميع شهوداً على الحادثة وليس أطرافاً ضالعين بما حدث». وأضاف: «تمّ تفتيش شقة الطالب السعودي بموافقته وبتعاون منه، وتمّ سؤاله عن الحادثة كشاهد وليس كطرف فيه، وتمّ سؤال جميع المصابين كذلك، ونحن على ثقة بالطلاب والطالبات وأن لا علاقة لهم بهذا الحدث الذي يستنكره الجميع». وأكد العيسى في حديثه أن النادي السعودي في بوسطن سيقيم حملة تبرع بالدم للمصابين في حادثة الانفجار. وذكر أن أطباء سعوديين يعملون في بعض مستشفيات بوسطن شاركوا في إسعاف المصابين، مستبعداً علاقة أي سعودي بالحادثة. من جهته، قال وزير التعليم العالي خالد العنقري ل«الحياة»، على هامش مؤتمر التعليم العالي الدولي أمس، إن طالبة سعودية أصيبت في انفجار بوسطن. وأضاف: «حتى لا تتداخل المسؤولية، الملحقية الثقافية هي الجهة المسؤولة عن الطلاب مباشرة وهي ترى ما يجري، ولديهم برنامج للتعامل مع هذه الحالات ومساعدة المبتعثين، وبحسب ما وصلنا فهناك طالبة مبتعثة إصابتها طفيفة، وبعد الاتصال بها وبزوجها تبين أنها بخير». ودانت السعودية التفجيرات التي وقعت في بوسطن، وقدمت تعازيها إلى أسر الضحايا. وذكر بيان أصدرته السفارة السعودية في واشنطن أمس (الثلثاء) أن سفير الرياض لدى واشنطن عادل الجبير قدم تعازيه إلى أسر الضحايا، وأعرب عن تمنياته بالشفاء لجميع الجرحى. ووصف الجبير ما حدث ب«الجريمة البشعة التي تتناقض مع القيم الإنسانية».