رفع الرئيس محمود عباس علم بلاده على مبنى السفارة الفلسطينية الجديد في الكويت، خلال أول زيارة لزعيم فلسطيني لهذا البلد منذ أكثر من عشرين عاماً، مستعيداً العلاقات التي قطعت بين البلدين، منذ اجتياح القوات العراقية عام 1990، ووقوف الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى جانب بغداد. يذكر أن الكويت كانت داعماً مهماً للفلسطينيين، منذ أطلاق الثورة عام 1964، وعلى رغم تأكيد عرفات أنه ليس مع غزو الكويت، وأنه مع إيجاد حل سياسي للخلاف بين البلدين، إلا أن الكويتيين طردوا عشرات الألوف من الفلسطينيين أو أجبروهم على الرحيل بتهمة عدم الوفاء للكويت. وفي عام 2003 رفضت الكويت زيارة عباس لأنه لم يعتذر عن وقوف الرئيس عرفات إلى جانب بغداد عام 1990.