شدد رئيس الوزراء عبدالله النسور في كلمة خلال رعايته ل "أسبوع القدس الثقافي الخامس" الذي تنظمه جامعة الشرق الاوسط بعمان، على أن الوثيقة التي وقعها الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان "تؤكد أن جلالته هو صاحب الوصاية والرعاية للأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف". ورأى النسور أن "هذه الوثيقة واضحة لا غموض ولا لبس فيها"، نافياً أن يكون لها "أي مغزى يتعلق بصفقات سياسية مثل الكونفدرالية أو ما شابه ذلك مثلما ذهب اليه بعض الكتاب والمحللين"، لافتاً إلى أنها تتضمن "نصاً صريحاً وواضحاً وحاسماً بأن السيادة على القدسالشرقية والاماكن المقدسة فيها هي لدولة فلسطين". ولفت إلى أنه "لا ينبغي لاحد ان يعبث بالعلاقة الاردنية - الفلسطينية."، موضحاً أن "علاقة جلالته بموجب الوثيقة هي الاشراف على المقدسات وادامتها والحفاظ عليها وصيانتها وتزويدها بالمدد المادي والقوة الادبية والمعنوية".