حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي من اتساع دائرة العنف ضد المسلمين في ميانمار، لتطاول مناطق أخرى متاخمة لها. وأوضح في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجموعة الاتصال المعني بأقلية الروهينغيا، على مستوى وزراء الخارجية في جدة أمس (الأحد)، أن «العنف الموجه ضد مسلمي ميانمار غير مقبول، وينبغي ألا يستمر». مشيراً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن هذا العنف دليل واضح على النهج السلبي للحكومة في معالجة التوترات العرقية والدينية التي اندلعت الصيف الماضي. مشيراً إلى أن «المتطرفين البوذيين رأوا في هذا النهج مباركة رسمية لما يرتكبونه من فظاعات، فاستمروا في جرائمهم، بل ووسّعوا نطاق أعمالهم إلى مناطق أخرى»، منوهاً بالعديد من الإجراءات والتدابير التي قامت بها الأمانة العامة للمنظمة خلال الفترة من حزيران (يونيو) الماضي وحتى الآن. ودعا أوغلي الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال إلى التحرك، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي، لتنفيذ توصيات قمة مكة الإسلامية.