وقال في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجموعة الاتصال المعني بأقلية الروهينغيا، على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد في مقر المنظمة بجدة اليوم "إن العنف الموجه ضد مسلمي ميانمار غير مقبول وينبغي ألا يستمر". مشيراً إلى أن هذا العنف دليل واضح على النهج السلبي للحكومة في معالجة التوترات العرقية والدينية التي اندلعت في الصيف الماضي. وأوضح أن المتطرفين البوذيين رأوا في هذا النهج مباركة رسمية لما يرتكبونه من فظاعات، فاستمروا في جرائمهم، بل ووسعوا نطاق أعمالهم إلى مناطق أخرى، منوهاً بالعديد من الإجراءات والتدابير التي قامت بها الأمانة العامة للمنظمة خلال الفترة من يونيو الماضي وحتى الآن. ودعا أوغلي الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال إلى التحرك، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي لتنفيذ توصيات قمة مكة الإسلامية , واقترح أن يطلب من الدول الأعضاء بالمنظمة في مجموعة الاتصال التابع للمنظمة، التي لديها بعثات دبلوماسية في ميانمار استخدام مساعيها الحميدة للمضي بهذه المسألة قدماً. وأعرب عن استعداد المنظمة مواصلة تنسيق المواقف وتقديم الدعم اللازم لتحسين أحوال المسلمين هناك حتى يستردوا جميع حقوقهم المشروعة. وشدد معالي الأمين العام لمنظمة (التعاون الإسلامي) على ضرورة إبقاء العالم يقظاً، ومواصلة تسليط الضوء على هذه المسألة، وألا يسمح باستمرار المعاناة، أو أن تصبح المشكلة في طي النسيان. مما يذكر أن إحدى عشرة دولة أعضاء في مجموعة الاتصال, حضرت الاجتماع، فيما شارك وزراء خارجية مصر وتركيا وبنغلاديش وأفغانستان في أعمال الاجتماع، الذي من المرتقب أن يصدر بياناً ختامياً يعلن فيه موقف المنظمة من أعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار. // انتهى // 18:46 ت م تغريد