تجري أمانة المنطقة الشرقية، أعمال صيانة لجسر طريق الملك فهد بن عبد العزيز، عند تقاطعه مع الشارع الحادي عشر. فيما قدر مجموع النفايات التي تم إدخالها إلى المردم، من 4 مدن، خلال 5 أشهر، بنحو 848 ألف طن، منها 50 ألفاً خلال إجازة الربيع. كما خصصت الأمانة قطعة أرض في حي الأنوار في الدمام، لصالح مقر الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية، تبلغ مساحته 8455 متراً مربعاً. وتنفذ الأمانة برنامجاً للصيانة الدورية والوقائية للجسور، للمحافظة على عمرها الافتراضي، والحفاظ على سلامتها. وتشمل الأعمال التي يتم تنفيذها حالياً، في جسر طريق الملك فهد، صيانة العيوب السطحية على العناصر الخرسانية، وصيانة وسائد التحميل، وفواصل التمدد، التي يكون لها عادة عمر تشغيلي، يحدده عدد مرات عبور المركبات، إضافة إلى تأثيرات درجة الحرارة، وكذلك عمل دهانات للأسطح الخرسانية، تزيد النواحي الجمالية للجسر. واعتبرت الأمانة، عملية صيانة الجسور «من أكثر العمليات التي تتطلب جهداً في التنسيق، وسرعة في التنفيذ، لأن إغلاق الجسور أو الأنفاق أمام حركة المرور يسبب اختناقات مرورية لفترات طويلة». ويعد جسر طريق الملك فهد بن عبد العزيز، الذي تم تشييده من الخرسانة المسلحة لاحقة الإجهاد، من أهم المنشآت التي توليها الأمانة اهتماماً خاصاً، لوقوعه على أهم محاور المدينة، وهو طريق الملك فهد بن عبد العزيز. إلى ذلك، أكدت أمانة الشرقية، توجهها نحو تعزيز «البيئة المُستدامة»، من خلال برامج معالجة النفايات الصلبة بطرق صحية، تهدف إلى «التخلص منها من دون الإضرار في البيئة». وقال مدير إدارة النظافة الدكتور محمد العماني: «إن التخلص من النفايات يمر في مراحل عدة، تبدأ باستلام النفايات، ووزنها، وتسجيل بياناتها، كنوع النفايات، وحجمها، ووزنها، ومصدرها، ومن ثم حفر خلايا على شكل أحواض، لتفريغ النفايات فيها. وكبسها، ودكها بواسطة معدات خاصة، مع تواصل طبقات التغطية لكل النفايات بطبقة رمل بارتفاع يصل إلى 50 سم. ومن ثم يتم تغطيتها بشكل نهائي بطبقة الطين «المدموك» على ارتفاع يصل إلى 15 متراً للخلية. وبعد ذلك يتم إنشاء شبكات، للتخلص من الغازات المتولدة من تحلل النفايات». وأضاف العماني، أن «المردم الصحي تدخل فيه مواد عدة، منها أنقاض البناء، والمخلفات الخرسانية، والألومنيوم، وبقايا الأسفلت، ومخلفات المباني الصلبة، والقوارب، والكراتين، والأثاث التالف، والمواد الغذائية، والعلب والأوراق، والأخشاب، والأشجار، والزجاج، والإطارات، وغيرها»، موضحاً أن «مجموع النفايات التي تم إدخالها المردم، من مدن: الخبر، والظهران، والدمام، والقطيف، خلال الفترة من شهر محرم وحتى جمادى الأول الماضي، بلغ 848 ألف طن. فيما بلغت كمية النفايات التي دخلت المردم خلال إجازة الربيع وحدها 50 ألف طن».