افتتحت جامعة أم القرى أمس، برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد ومن في حكمهم للعام الثالث، والذي تنظمه عمادة التطوير والجودة النوعية بالتعاون مع عدد من العمادات والإدارات، وذلك بالقاعة المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية، ويستمر على مدار خمسة أيام. وأوضح وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي خلال افتتاحه البرنامج أمس، أن مثل هذا البرنامج يسهم في إفادة الجميع من خلال المواضيع المهمة التي يطرحها للتدريب، وكذلك اهتمامه بالشأن الأكاديمي وتطوير طرق التدريس. وقال: «إن الجامعة بدأت بوضع الخطط التأسيسية للاعتماد الأكاديمي والمؤسسي لكلياتها وإداراتها وخلال عام ستحصل الجامعة على الاعتماد المؤسسي»، مشيراً إلى أن هناك بعض جهات الاعتماد الأكاديمي الخارجية ستزور أربع كليات طبية من أجل الاعتماد الأكاديمي خلال الفترة المقبلة. من جهته، قدم عميد عمادة التطوير والجودة النوعية المكلف الدكتور محمد ثابت عرضاً مرئياً عن عمادة التطوير والجودة والنوعية وبدايتها وتدرجها وطموحها بأن تصبح جهة رائدة في رسالتها ورؤيتها وهدفها في عمليات التدريس وصناعة المقررات والبحث العلمي، من خلال رفع مستوى الجودة في هذا الجانب، وكذلك عن مشروع الاعتماد المؤسسي والبرامجي بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، مقدماً لمحة عن الاعتماد العالمي الدولي وما تهدف له وكالة العمادة للتدريب في تبني فكرة تطوير التدريب. وبيّن أن الوكالة أتاحت ثلاثة آلاف فرصة للتدريب خلال العام الماضي وستتعاون خلال العام المقبل مع أحد بيوت الخبرة بعمل تغير نوعي وجذري لبرامج التدريب للقيادات وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف: «هذا البرنامج يهدف إلى تزويد أعضاء هيئة التدريس الجدد بالمعرفة التي يحتاجونها لأداء مهماتهم المهنية بيسر وفعالية ومنها معرفة أنظمة ولوائح الجامعة وطرق التدريس والتقويم والخدمات المقدمة لكل من أعضاء هيئة التدريس». بدوره، تطرق وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي إلى دور وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في تهيئة البيئة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للقيام بالدور العلمي المناط بهم.