أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حركة حماس في قطاع غزة انتهاء "مهلة الشهر" التي قامت بمنحها للمتخابرين مع إسرائيل لتسليم أنفسهم. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إسلام شهوان لوكالة فرانس برس إن "مساء اليوم تنتهي المهلة التي حددتها وزارة الداخلية للمتعاونين والمتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي". وأوضح شهوان أن "هناك إنجازات تحققت في الحملة مؤكداً أنها "كانت موجهة نحو تحصين المجتمع الفلسطيني ونشر الثقافة والوعي الأمني". وأكد شهوان أن "عدداً من العملاء قاموا بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية"، رافضاً إعطاء عدد محدد، إلا أنه أشار إلى أن "ظاهرة التخابر في قطاع غزة محدودة وفي طريقها إلى التلاشي". وأكد شهوان أن "باب التوبة سيبقى مفتوحاً"، حتى بعد نهاية الحملة. من ناحيته، قال مدير عام العلاقات العامة في الوزارة ابراهيم صلاح في بيان إن "عدد العملاء لن يعلن عنه لأن الاحتلال ينتظر بشغف أعداد العملاء"، مؤكداً أن عدد "الذين تابوا في هذه الحملة أكثر من الحملة الماضية في عام 2010 والتي استمرت 3 أشهر".