احتفلت وزارة الداخلية بتخريج 1962 متدرباً من طلبة الدورات التأهيلية لهذا العام، برعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أول من أمس، في دورة الطلبة ال41 و ال42 والصاعقة في دورتها السابعة، ودورة مكافحة الإرهاب التأسيسية ال12، إلى جانب دورة أمن وحماية المواقع ال37، ودورة أمن وحماية الشخصيات ال36 في مقر قوات الأمن الخاصة في منطقة الرياض. وقال قائد قوات الأمن الخاصة الفريق ركن محمد العماني: «من منطلق الوفاء والعرفان لما قدمه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز وما لقيته هذه القوات من دعم وتطوير وتحديث على يديه، فإننا نستأذنكم في إطلاق اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز على معسكر قوات الأمن الخاصة في صلبوخ ليصبح المسمى (مدينة الأمير نايف الأمنية)»، لافتاً إلى أن هؤلاء الخريجين أنهوا فترة تدريبهم وتأهيلهم العسكري واجتازوا دورة الفرد الأساسي، إضافة لدورة أعمال القوات التي شملت تدريبات على أساسيات مكافحة الإرهاب وحماية الشخصيات وأمن وحماية المواقع والرماية على مختلف الأسلحة، وأنهم اكتسبُوا خلالها المعارف والمهارات الأمنية وفقاً لأعلى معايير التدريب والتأهيل الحديثة وما يتطابق مع المسار التدريبي المعتمد في القوات الذي يقضي باجتياز عدد من مراحل التدريب والتهيئة العسكرية، فأصبحوا مؤهلين للانضمام إلى الوحدات الميدانية بالقوات. وكان وزير الداخلية كرّم الأوائل والمميزين في الأنشطة المختلفة للخريجين. «الصاعقة» تدرّبت على اقتحام أماكن الإرهابيين ومنع الاغتيالات قام وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بجولة ميدانية داخل معسكر عرض التطبيقات لدورة الصاعقة ومهارات رجل القوات الخاصة، ومنها مهارات النزول من البرج والنزول بحبال السفن والزحف على الحبل والنزول بالحبل السريع باستخدام العبارة المائية، كما أدى عدد من المتدربين فرضية اقتحام موانع وعرض تشكيلات أساسية لمكافحة الإرهاب من عمليات بالرماية المتناوبة وانتقال الرماية من الداخل إلى الخارج لاقتحام مكان الإرهابيين، ثم اطلع على عرض التعايش مع الصاعقة عند تكليف رجل الصاعقة بمهام استطلاعية وأعمال أساسية. كما شاهد وزير الداخلية فرضية اقتحام الموانع وعرض تشكيلات أساسية لمكافحة الإرهاب من عمليات بالرماية المتناوبة وانتقال الرماية من الداخل إلى الخارج لاقتحام موقع الإرهابيين، وتطبيق فرضية محاصرة موقع يوجد فيه إرهابيون بالمساندة والدعم من القناصة وفرق الدعم الناري، كما عرض المتدربون فرضية دخول موكب لشخصية مهمة إلى المنشأة والتعامل مع محاولة اغتيال تلك الشخصية من خلال إعطاب السيارات المهاجمة قبل دخولها المنشأة، وإخلاء الشخصية إلى مهبط الطائرة العمودية والتأكد من خلو الموقع من جميع المواد المتفجرة بعد التفتيش ليتم نقل المصابين وإخلاء المنطقة من السيارات المهاجمة. وعرضت وحدة إبطال وإزالة المتفجرات المتخصصة في البحث عن الأجسام المشبوهة والتعامل معها لتأمين المواقع الحيوية لعرض تجهيزاتها، إذ تم عرض سيارات ذات مواصفات خاصة بجهاز فحص الحقائب والطرود البريدية بواسطة الأشعة التي تستخدم في الطائرات والاحتفالات الخارجية وسيارات مباشرة المهمات والتعاون مع الأجسام المشبوهة، إضافة إلى عرض شاحنات نقل الأجهزة والمعدات لتنفيذ المهمات داخل الرياض وخارجها، وكذلك عرض الأجهزة التي تم تأمينها حديثاً والخاصة بالتعامل مع الأجسام المشبوهة وعرض منظومة أمنية متكاملة خاصة بتفتيش الأشخاص عند دخول المنشآت. وكان هناك عرض لمجموعة الأمن والوقائي (الكلاب البوليسية)، وآخر للسيارات المخصصة للنقل والإيواء والبحث في المناطق المفتوحة بواسطة شاشات عرض مرتبطة بالصور والخرائط الجوية لتحديد أماكن الأشخاص المطلوب البحث عنهم، إضافة إلى عرض تجهيزات العيادة البيطرية الخاصة بالعناية بالكلاب البوليسية والتطبيقات الحية بواسطة الكلاب البوليسية للبحث عن الجثث المفقودة في الأودية، وتتبع الأشخاص الأحياء والبحث عن الأسلحة والممنوعات المخبأة تحت الأرض.