نفى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أمس (السبت) ما تردد عن اشتراط قائد المنتخب كريستيانو رونالدو تقديم اللاعبين تياغو مينديش وريكاردو كارفاليو لاعتذار علني لكي يعودا للفريق. وقال الاتحاد في بيان للرد على ما نشرته جريدة «كوريو دا مانيا» البرتغالية بخصوص هذا الأمر: «إنها أكذوبة، قائد المنتخب لم يتحدث مع هذين اللاعبين أو غيرهما لمطالبتهما بالاعتذار أو القيام بتصرفات معينة». ووفقاً للجريدة فإن رونالدو (29 عاماً) طلب من تياغو (33 عاماً) وكارفاليو (36 عاماً) الاعتراف بالأخطاء التي أبعدتهما عن المنتخب في السنوات الثلاث الماضية. وكان كارفاليو مدافع موناكو الفرنسي قد رحل عن معسكر المنتخب في آب (أغسطس) 2011 بعد معرفته أنه لن يلعب أساسياً، فيما أن تياجو لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني تخلى عن المنتخب في كانون الثاني (يناير) 2014 عن طريق الفاكس وبناء على رغبة شخصية. وكان كلا اللاعبين اعتذر الأسبوع الماضي أمام وسائل الإعلام عن هذه التصرفات، بعد أن ضمهما المدرب الجديد فرناندو سانتوس لقائمة ودية البرتغال أمام فرنسا ومواجهة الدنمارك في تصفيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» الثلثاء المقبل.