اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل السبت الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، بحماية ميليشيا ارتكبت أعمال عنف، وذلك برفضها ملاحقتها إثر هجوم شنه عناصرها في كانون الأول (ديسمبر) على المركزية النقابية. وقال حسين عباس الأمين العام للنقابة: «ليست هناك ارادة سياسية تعترف بأن الاتحاد العام التونسي للشغل تعرّض لاعتداءات من «الرابطة الوطنية لحماية الثورة» (...) إننا نوجه نداء استغاثة لإنقاذ تونس من تلك الميليشيات وعصاباتها». ووجه الاتحاد العام التونسي للشغل الذي توترت علاقته بشدة مع حركة النهضة، هذه الاتهامات بعد فشل لجنة تحقيق مشتركة في إعداد تقرير حول أعمال عنف حصلت بين ناشطي تلك الرابطة ونقابيين في كانون الأول (ديسمبر).